دعا رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل إلى ضرورة تشديد الرقابة على المخالفين الذين يمارسون صيد الروبيان، كما طالب المواطنين بعدم الشراء من الوافدين الذين يبيعون الروبيان في مختلف المناطق.

وتوفرت كميات من الروبيان لا سيما الحجم الكبير “جامبو” خلال الأيام الماضية تباع من قبل عمالة وافدة بأسعار تتراوح بين دينارين إلى ثلاثة دنانير للكيلو، فيما يزود البعض منهم محال لبيع الأسماك بكميات من الروبيان في الخفاء.

من جهتهم، طالب صيادو روبيان بحرينيون إدارة الثروة السمكية بوزارة شئون الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني وإدارة المراقبة البحرية وإدارة خفر  السواحل بتشديد الرقابة على عمليات صيد الروبيان المخالفة، خصوصًا في ظل منع عدد من البوانيش المرخصة من الإبحار للصيد خلال هذا الموسم، بعد أن تم ضبط كميات من الروبيان لدى باعة وافدين في عدد من مناطق البحرين.

وقال الدخيل إن هناك تجاوزات بالفعل، فقد تم قبل أيام الإعلان عن ضبط عدد من الطراريد التي تصيد الروبيان بطريقة “الجرف” وتمت إحالتهم إلى النيابة، داعيًا الجهات المعنية وكذلك جمهور المواطنين إلى الإبلاغ عن هذه المخالفات وعدم الشراء من المخالفين، ومع تقدير الجهود التي تبذلها فرق العمل في الجهات المعنية والتي تستحق الشكر، إلا أن تشديد الرقابة مطلوب خلال هذه الفترة لردع المخالفين، ذلك أن هناك الكثير من الاتصالات التي استلمها تتحدث حول بيع الروبيان من جانب العمالة الوافدة، إلا أنه قال :”ليس هم من يصطاد الروبيان.. هناك قوارب مخالفة بالتأكيد، وإلا فإنهم مجرد باعة”.

واستدرك بالقول أن بوانيش صيد الروبيان التي تستخدم الطرق المدمرة للبيئة والمخالفة تم منع إبحارها للصيد في هذا الموسم وهو موسم مفتوح لكن يمنع استخدام شباك “الكراف أو الكوفة”، فيما لا مانع من الصيد بشباك “الحضرة”.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت قيادة خفر السواحل ضبط عدد من القوارب التي تقوم بصيد الروبيان بطريقة الجر القاعية “الكراف” في مناطق مختلفة داخل المياه الإقليمية، في مخالفة للقرار الوزاري الصادر في هذا الشأن، وبلغت كمية الروبيان المضبوطة 120 كيلوغرامًا،  وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة، بحق المخالفين.