احتفلت وزارة التربية والتعليم بمختلف قطاعاتها ومدارسها بأعياد مملكة البحرين الوطنية في يومي 16و17 ديسمبر، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس احمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 47 لانضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 19 لتسلم صاحب الجلالة الملك لمقاليد الحكم.ولدى حضوره الاحتفال الذي أقامته الوزارة بمقرها بمدينة عيسى، رفع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، باسمه ونيابةً عن جميع منتسبي الوزارة والطلبة وأولياء أمورهم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة عاهل البلاد المفدى، وإلى سمو رئيس الوزراء والى سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى شعب البحرين الوفي بحلول المناسبة الوطنية الغالية.

وأكد الوزير أن مملكة البحرين تحتفل بأعيادها الوطنية هذا العام، وقد قطعت أشواطًا متقدمة في شتى مجالات التنمية، وفي مقدمتها التعليم، إذ تقف المملكة اليوم في ظل قيادة جلالة الملك باعتبارها إحدى الدول الرائدة والمتميزة في توفير التعليم للجميع، مع الحرص على شموليته وتنوعه وجودته، وذلك ما أكدته إنجازاتها التعليمية الدولية العديدة في الفترة الأخيرة، ومن بينها تحقيق أكبر نسبة تقدّم عربي وفق مؤشرات التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بتقدم 7 مراكز بين عامي 2012م و2017م، والحصول على المرتبة الرابعة بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر التعليم وفق التقرير السنوي لمجموعة بوسطن الاستشارية 2018، إضافةً إلى الحصول على المركز الأول عربيًا و47 عالميًّا في مؤشر رأس المال البشري وفق تقرير البنك الدولي 2018، فضلًا عن الإنجاز الكبير في اختبارات “تيمس” العالمية للعام 2015، حيث حققت المملكة أعلى نسبة تقدم على الصعيد الدولي، مقارنةً بنتائج اختبارات العام 2011، بمعدل 45 درجة معيارية.