قال مترشحون خاسرون بمحافظة المحرق لـ “البلاد” أنهم لن يقوموا برفع تظلم وطعن في المحكمة عن نتيجة الانتخابات. وذكر المرشح الخاسر بثانية المحرق عبدالرحمن دعيج بن زيمان أن عدد الأصوات التي حصل عليه بعض المترشحين الذي تأهلوا للجولة الثانية حاملي شهادات ثانوية، بينما هو كان لأكثر من 20 سنة مدير لمدارس في البحرين.

وقال: “لن أطعن في نتيجة الانتخابات، وأن ما قدمته في دخولي المعترك الأنتخابي لأخدم شعب مملكة البحرين، وليس لأحصل على راتب النائب (...)”.

ومن جهة أخرى، احتج المترشح الخاسر بثامنة المحرق عبدالله بوغمار عن فوز يوسف الذوادي، مشيرا الى أن الكتلة الانتخابية بالدائرة توجد فيها أكثر من 12 ألف، وهو عدد غير قليل، فعدد المشاركين أقل بكثير ولا يصل إلى 40 % من إجمالي الكتلة، إلا أنه قال إنه سيصوت إلى يوسف الذوادي.

مداخلة مقروءة

وأشار المترشح الخاسر عيسى الحسن بأن الذين تأهلوا للجولة الثانية ليسوا بتلك القوة؛ لأنه لا يمكن أن يستلموا منصة البرلمان، وأن يستخدموا الأدوات الدستورية في المجلس لحاجة البرلمان إلى شخصيات قوية.

وأضاف المترشح الخاسر بالدائرة الخامسة بمحافظة المحرق نواف أحمد فرج بأن عدد الناخبين الذين من المفترض أن يصوتوا لي وفق ما رصدته أكثر من العدد الذي حصلت عليه بعد فرز الأصوات، وهو 71 صوتا فقط، وهو عدد قليل جدا من إجمالي الكتلة الناخبة بالمنطقة، ولكنه لن يطعن في المحكمة.

وقال: “إن الجولة الثانية ستكون المواجهة بين خالد بوعنق ومحمود المحمود، وأرى أن كلاهما يستحقان الوصول للبرلمان”.

وأثنى على مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية، شاكرا جميع من شارك في الانتخابات البلدية والنيابية، وقدم شكره لجميع أهالي دائرته.

حظوظ المرأة

وقالت المرشحة الخاسرة عن سابعة المحرق سليمة العرادي إنها لن ترفع تظلما لما اختاره الشعب كممثل له، وأن خوضها في المعترك الانتخابي وخسارتها بسبب دخولها في دائرة حديدية كما تسمى.

وبينت أن الترشح في الدائرة صعب جدا، إذ إن الدائرة لا تتقبل خوض المرأة للانتخابات وحظوظها صعبة، وتوجد مجالس أهلية رفضت مقابلتي لعدم تقبلها ترشح امرأة تمثلهم.

وأردفت أن الدائرة بحاجة إلى امرأة تقدم صوتها نيابة عن ذوي الدخل المحدود وبعض المواطنين الذين تصعب عليهم طرق أبواب الجهات الحكومية لمعالجة بعض مشكلاتهم، إذ كنت أسعى إلى مد يد العون للكثير من الفئات، وتحسين المستوى المعيشي والمادي.

وبينت أنها سعيدة على خوض المعترك الانتخابي وتدوين أسمها، وأنها لم تخسر، ولكن فازت بقلوب أهالي عراد، وأن دخولها المعترك كان من خلال شجاعتها وقوتها وجهود شخصية وفردية، ولم يكن ضمن فريق كبير للحملة.

وبين المترشح الخاسر بسادسة المحرق أنس بوعتيق إلى أن أهالي منطقتي الدير والسماهيج لم يتعرفوا عليَّ حتى وإن كنت قد بدأت حملتي الإعلامية الانتخابية قبل بفترة، فذلك صعب عليهم أن يختاروا مترشحا يمثلهم دون معرفته شخصيا، إذ إن ترشيح هشام العشيري كان محل اهتمام ومناسب لأهالي الدائرة لإيصال صوتهم.

وقال: “لم أفز هذه الدورة، ولكن سأدخل في الدورة المقبلة؛ لأقدم ما يصب في مصلحة الشعب”.

وأشاد بجميع أهل المنطقة والمناطق الأخرى على تشجيعهم ومساندتهم له له، مبينا أن أهالي المنطقة كسبوا نائبا قويا يمثلهم.