استقالت رئيسة تايوان تساي إينج-وين من رئاسة الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم المؤيد للاستقلال بعد أن مني الحزب بخسارة انتخابية كبيرة أمس السبت.

ومن المرجح أن ترضي نتائج الانتخابات الصين التي صعدت ضغوطها على تساي وإدارتها منذ أن تولت مهام منصبها في عام 2016. وتطالب بكين بالسيادة على تايوان ،التي تتمتع بحكم ذاتي، بوصفها إقليما تابعا لها.

وتجري هذه الانتخابات قبل أكثر من عام بقليل على الانتخابات الرئاسية.

وخسر الحزب الديمقراطي التقدمي السيطرة على رئاسة بلديتي مدينة تاي شانغ ثاني أكبر مدن تايوان من حيث عدد السكان ومدينة كاوهسيونغ الجنوبية المهمة التي ظل الحزب يسيطر عليها عشرين عاما ولعبت دورا محوريا في الحركة الديمقراطية التايوانية في السبعينات.وفاز حزب كومينتانج المعارض الموالي للصين برئاسة بلديتي المدينتين. وقالت تساي ”استمرار الإصلاحات والحرية والديمقراطية، وحماية سيادة البلاد هما المهمة التي لن يتركها الحزب الديمقراطي التقدمي“.

أضافت انها لن تقبل استقالة رئيس الوزراء وليام لاي التي قدمها في وقت سابق يوم السبت.