+A
A-

الاتحاد الآسيوي يعزز الطب الرياضي

عزّز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزامه بتوفير أفضل الخدمات الطبية للاعبين والفرق في قارة آسيا، وذلك من خلال اعتماد مستشفى كوالالمبور للطب الرياضي وعيادة (سيتيا) الماليزية، ضمن برنامج شبكة المراكز الطبية للتميز في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وقام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بتقديم شهادة الاعتماد إلى الدكتور ساو كاي يونغ مدير ومؤسس مركز كوالالمبور الطبي، وإلى الدكتور غورتشاران سينغ مستشار الطب الرياضي من عيادة (سيتيا)، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بمقر المركز بالعاصمة الماليزية كوالالمبور صباح اليوم (الإثنين).

وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حرص الاتحاد الآسيوي على تهيئة الأرضية الصلبة لنمو وتطوير مختلف مكونات كرة القدم الآسيوية، لافتًا إلى سعي الإتحاد القاري لتوفير أفضل متطلبات إنجاح خطط وبرامج الطب الرياضي التي تنعكس بصورة إيجابية على الاتحادات الوطنية الأعضاء.

وأضاف: يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أخذ مكانة رائدة في توفير أفضل الممارسات الطبية، من خلال شبكتنا المتنامية من المراكز الطبية الآسيوية للتميز، حيث إننا ملتزمون بزيادة الحلول المتاحة أمام اللاعبين من أجل الحصول على علاج واهتمام طبي على مستوى عالمي.

وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن المراكز الطبية المتميزة تتيح المجال أمام الأطباء والمعالجين لتطوير قدراتهم من خلال تبادل المعرفة العالمية وبناء قدراتهم، مشيدًا بالتعاون الكبير الذي يبديه مركز كوالالمبور للطب الرياضي والاتحاد الماليزي لكرة القدم لترجمة رؤية الاتحاد القاري بتوفير الظروف الكفيلة بحماية اللاعبين والترويج للممارسات الصحية، وتفانيهم في الارتقاء بمستوى خدمات الطب الرياضي في قارة آسيا.

من جانبه، أعرب الدكتور ساو كاي يونغ مدير ومؤسس مركز كوالالمبور الطبي عن فخره بحصول المركز على شهادة الاعتماد من الاتحاد الآسيوي كأول مركز طبي متميز في ماليزيا، مبينًا أن تلك الثقة الكبيرة تدفع المركز للعمل الجاد من أجل تقديم الخدمات الطبية عالية الجودة للرياضيين من مختلف دول القارة الآسيوية.

 

المراكز الطبية

يذكر أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أطلق العام الماضي برنامج المراكز الطبية للتميز، بهدف تعزيز التعاون مع المراكز الطبية الرياضية المميزة في قارة آسيا، التي تقوم بدور رائد في العلاج والأبحاث والتعليم وبرامج تفادي الإصابات.