جرت خلال الفترة الماضية تحركات واسعة لتوظيف عدد من لاعبي المنتخبات الوطنية كشف عنها أحد المسؤولين الرياضيين من بينهم لاعبي منتخب كرة اليد ولاعبي منتخب كرة القدم؛ لتوفير وظائف للاعبي تلك المنتخبات تؤمن لهم لقمة العيش الكريمة و”التفرغ” المطلوب لتمثيل المنتخبات بمختلف المشاركات والمعسكرات الخارجية والالتزام بالحصص التدريبية؛ تقديرا لعطائهم وجهودهم في خدمة منتخب.

فهل ستشمل تلك الوظائف المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة خصوصا المنتخب الأول، حيث يوجد عدد من اللاعبين العاطلين عن العمل وبعضهم يعمل بوظائف مرهقة مثل “رجل حراسة”، وهو ما يتطلب منه الوقوف لساعات طويلة تؤثر على أدائه البدني وبأجور متدنية جدا قياسا بالجهد المبذول، علاوة على الكثير من اللاعبين الآخرين الذين يعملون بنظام “النوبات” أو العمل بنظام “دوامين”، مما يحول دون قدرتهم في تقديم الأداء المطلوب منهم، إضافة إلى المشكلات التي يتعرض لها اللاعبون الموظفون في القطاع الخاص في حال طلب حصولهم على الإجازة، وهو ما يستوجب التحرك لتوظيفهم ليمثلوا المنتخب خير تمثيل في الفترة المقبلة أسوة بباقي المنتخبات الوطنية.

كما أن التوظيف يجب أن يشمل أفراد الجهاز الفني والإداري العاطلين عن العمل، خصوصا وأن العقود في الاتحادات ليست دائمة ولا توفر الاستقرار النفسي، وهو ما يستدعي إدراج أسمائهم ضمن قائمة العاطلين؛ تقديرا لدورهم ومساهمتهم في تحقيق العديد من الإنجازات للوطن خلال السنوات الماضية.

ووفقا لمصادر “البلاد سبورت”، فإن إحدى الجهات تعكف على حصر أعداد العاطلين في المنتخبات الوطنية لتوظيفهم بنظام “العقود المؤقتة”، فهل يكون للاعبي منتخب الطائرة نصيب من تلك “الكوتا”، لاسيما وأن اللعبة تزخر بسجل كبير من الإنجازات على الصعيد الخليجي والعربي، وهناك عدد من اللاعبين العاطلين الذين يأملون بأن تشملهم تلك اللفتة الرائعة لتنعكس بشكل إيجابي على أدائهم.