+A
A-

حب وتقدير من شرق المحرق لسمو رئيس الوزراء

رفع أهالي منطقة شرق المحرق أسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على ما تحظى به المحرق من اهتمام كبير ورعاية خاصة من لدن سموه تتجسد في المشاريع التنموية والمبادرات الخيرة التي تعكس النهج الحكيم لسموه.

وعبر أهالي المنطقة عن سعادتهم بالاهتمام المتواصل لسموه رغم المشاغل والمسؤوليات التي لا تحول أبدا بين سموه والمواطنين الذين يكنون لسموه كل الحب والتقدير ويشعرون بالفرحة الشديدة عندما يسمعون خبر قدوم سموه لتفقد أحوالهم والاطلاع على سير المشاريع التي يتم إنجازها بالمحافظة، ليضمن سموه أن يكون التنفيذ على مستوى الطموحات والآمال المعلقة على هذه المشاريع التي تغطي مختلف جوانب التنمية.

وأكدوا أن هذا الاهتمام الكبير يعكس إيمان سموه بأن الإنسان هو أساس أي عملية حضارية، وهو محور كل تقدم حقيقي وركيزة كل تنمية مستدامة، لذا فإن سموه يحرص على تسخير الإمكانات؛ لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وتلبية متطلبات واحتياجات المواطنين، وتوفير كل سبل العيش الآمن والكريم.

ونوه الأهالي بالاهتمام الخاص الذي يوليه سمو رئيس الوزراء بكبار السن ورعاية الوالدين لهذه الشريحة المهمة التي تجسد أسمى قيم الولاء والانتماء والعمل والإنجاز من أجل الوطن، وحرص سموه على توفير كل مقومات الراحة والسعادة لهذه الفئة التي تعتبر مكونًا رئيسًا من مكونات المجتمع.

وأكدوا أن أبناء وأحفاد سموه جميعا يسيرون على هذا النهج السديد ويقدمون نماذج مضيئة في الاهتمام الشامل والرعاية الكاملة لكبار السن ويحرصون على مختلف أوجه العطاء لكل ما يلامس احتياجاتهم من خلال مبادرات اجتماعية رائدة وإسهامات جليلة؛ لتعزيز دعائم مجتمع إنساني تطوعي متكافل.

وقالوا: “إن هذا ليس بغريب على أبناء وأحفاد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، هذه القيادة الاستثنائية التي غمرت أبناء شعبها بموفور العطاء وتعمل بكل جد وعزم لأجل رفعة الوطن ولتحقيق السعادة والرفاهية لجميع المواطنين”.

وشددوا على أن هذا الاهتمام المتدفق بكبار السن على وجه الخصوص سيظل محل فخرهم واعتزازهم الشديدين، لما لهذه الفئة من مكانة في قلوبهم جميعا تدفعهم وتوجب عليهم تقديم العون والدعم لكل الجهات والمؤسسات التي تعمل في خدمتهم، والتي يتشرفوا باحتضانها في منطقتهم، وذلك انطلاقًا من القيم والتقاليد الأصيلة التي يتسم بها المجتمع البحريني، وردا للجميل لفئة قدمت الكثير، ولعبت دورا كبيرا في بناء الوطن.

وقال الأهالي: “نعجز يا صاحب السمو عن التعبير عن امتناننا وسعادتنا لاهتمامكم الكبير المتواصل ومسعاكم الدءوب لتوفير الحياة الهانئة للمواطنين، وستظل كلمات الشكر عاجزة أمام مكرمات سموكم وجهودكم المبذولة؛ من أجل راحة آبائنا وأمهاتنا وتأمين مستقبل أبنائنا من خلال تحقيق التنمية والنهضة في كافة مناحي الحياة، أطال الله عمركم وأمدكم بموفور الصحة والعطاء”.

 

قصيدة

ابيات مهداة الى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة من اهالي شرق المحرق كتعبير عما يكنونه لسموه من محبة بالغة وتقدير بالغ لعطاء سموه واسهاماته الكبيرة في بناء نهضة الوطن وتقدمه وازدهاره واعتزازهم بما يخص به سموه المحرق من رعاية واهتمام جعلتها شعلة تنموية.

للمجدِ طلعتكَ البهية

شمسٌ تشعُّ على البريّه

وبنانُ كفِّكَ للندى

وطفاءُ ساكبة ٌ رَويّه

ولكَ المناقبُ في سماءِ

الفخرِ مُزهرة ٌمضيّه