توج وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أبطال المجموعات الأربع في دوري المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجامًا مع رؤية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وحرص وزير شؤون الشباب والرياضة على تقديم كؤوس تذكارية لأبطال المجموعات (أبوقوة بطلاً للمجموعة الأولى، الزلاق بطلاً للثانية، سار للثالثة، وبوري للرابعة).

عباس: المشاركة في حفل الختام فخر لأبوقوة

قال مدرب فريق مركز شباب أبوقوة علي عباس إن المشاركة في الحفل الختامي لدوري المراكز الشبابية إلى جانب الأبطال وتسلّم كأس بطل المجموعة الأولى من الوزير هو مصدر فخر للمركز رغم الخروج من المنافسة على اللقب من الدور ربع النهائي.

وقال عباس: أمامنا مسابقة الكأس وهي فرصة مناسبة جدًّا لاستعادة بريق الفريق الذي فقده منذ الخروج من الدور ربع النهائي، ونسعى إلى التعويض في هذه المسابقة بعد أن كنا بطل الدوري وبطل كأس السوبر في النسخة الأولى.

وأبدى عباس سعادته بتتويج الوزير هشام الجودر لفريق أبوقوة بكأس بطولة المجموعة في الدور التمهيدي وهو ما يعطي انطباعًا باهتمام الوزارة واللجنة المنظمة العليا للدوري بما يتحقق من إنجازات للفرق المشاركة، منوهًا إلى أن ذلك يعطي دافعًا معنويًّا للاعبين للاجتهاد في مسابقتي الكأس وكأس السوبر لتعويض فقدان لقب الدوري في النسخة الثانية.

قائد الزلاق سعيد ببطولة المجموعة الثانية

تسلّم قائد فريق مركز شباب الزلاق راشد بخيت كأس بطل المجموعة الثانية في ختام الدوري مبديًا سعادته بذلك رغم الخسارة من مركز مدينة حمد الشبابي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في الدور ربع النهائي. وقال بخيت إن رعاية الوزير هشام الجودر للمباراة النهائية وتتويجه الأبطال محل فخر واعتزاز للرياضيين بشكل عام ومنتسبي المراكز الشبابية والأندية المشاركة في النسخة الثانية من الدوري، مشيدًا باهتمام الوزارة بالدوري وتطويره لتلبية طموحات الفرق المشاركة والمتابعين ليتناسب مع التطور في تنظيم المسابقات الرياضية.

وأبدى بخيت فخره بتسلّم الكأس من الوزير الجودر منوهًا إلى أن التقدير الذي لقيته الفرق المشاركة من اللجنة المنظمة يشكل دعمًا كبيرًا للاعبين والمدربين متأملاً أن ينعكس ذلك في النسخة الثالثة، وقبل ذلك ينعكس على مسابقة الكأس التي ستنطلق قريبًا.

اللوسي: تتويج أبطال المجموعات محفز كبير

قال قائد فريق نادي سار حسين حميد (اللوسي) إن فريقه لم يُوفق في التأهل إلى المباراة النهائية نتيجة الخسارة في الدور ربع النهائي أمام مركز شباب سلماباد بهدف دون مقابل قبل ربع ساعة من نهاية الشوط الثاني والمباراة.

وأضاف حميد إن الخسارة من سلماباد شكلت صدمة للفريق بالنظر إلى المستوى الذي قدمه اللاعبون في تلك المباراة وكان يؤهله إلى الفوز والانتقال إلى الدور نصف النهائي إلا أن سلماباد حافظ على الهدف وظفر بفوز ثمين.

وأشار حميد إلى أن التتويج بكأس تذكاري بعد تصدر المجموعة الثالثة هو من الأمور التحفيزية التي برعت اللجنة المنظمة في تنفيذها للفرق المشاركة تُحسب لها.

هادي: بطولة المجموعة إنجاز يُضاف للدرع

قال لاعب فريق نادي بوري السيد حسين هادي إن الخروج بإنجازات كبيرة في حفل ختام النسخة الثانية من #دورينا مفخرة للاعبي نادي بوري وجميع منتسبيه، وهو يعطي دلالات واضحة على تميز لاعبي نادي بوري على جميع المستويات رغم قوة الفرق المشاركة وخبراتها من خلال المشاركة في الدورات التي تقيمها وزارة شؤون الشباب والرياضة في السنوات الأخيرة.

وأشار هادي إلى أن الضغوطات تحاصر لاعبي بوري بع التتويج بدرع الدوري قبل انطلاق مسابقة الكأس التي تشكّل فرصة أخرى للفرق الباقية في الفوز باللقب ثم النظر إلى مسابقة كاس السوبر، مبينًا أن التتويج بكأس بطل المجموعة الرابعة إنجاز يضاف للفوز بالدرع.

زويد هداف دوري المراكز الشبابية

عبّر هداف دوري المراكز الشبابية الثاني حسين زويد عن سعادته البالغة بإحراز اللقب للمرة الثانية على التوالي لصالح فريق مركز شباب سلماباد.

وقال زويد إن اللقب أحرزه في النسخة الأولى لاعب المركز حسن عبدالرضا وكان محط أنظار الأندية البحرينية حتى وقع في نهاية الأمر لصالح نادي البديع بعد مفاوضات طويلة مع أكثر من نادٍ.

وأضاف: يعتبر دوري المراكز الشبابية رافدًا مهمًّا لأنديتنا من خلال النسختين الأولى والثانية وهو ما يعني فائدته الكبرى من هذه الناحية، ونحن يسعدنا أن نكون عنصرًا من عناصر النجاح وعاملاً مساعدًا في تطوير كرة القدم البحرينية من خلال تطعيم الأندية بأبرز اللاعبين في ظل الخدمات الكبيرة التي تقدمها وزارة شؤون الشباب والرياضة للمراكز الشبابية والأندية. وأحرز زويد ثمانية أهداف في الدوري توجته باللقب.

حارس سلماباد فلاح يثمّن اهتمام الوزارة بالجوائز الفردية

أثنى حارس مرمى فريق مركز شباب سلماباد أحمد فلاح الحائز على جائزة أفضل حارس على جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة والكوادر العاملة في الدوري، مبينًا أن حفل الختام كان لائقًا بجهد امتد لسبعة شهور من التحضير والمنافسات.

وقال فلاح: حققت جائزة أفضل حارس بفضل استعدادي ومساندة زملائي اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وزادني رعاية الوزير هشام الجودر لحفل الختام وتسلّم الجائزة منه شخصيًّا بحضور رفيع المستوى من مسؤولي الوزارة في المباراة النهائية.

وأبدى فلاح حماساً كبيراً قبل انطلاق مسابقة الكأس لتسجيل حضور أفضل في الموسم الثاني، مشيدًا بما قدمه فريقا نادي بوري ومركز مدينة حمد الشبابي في المباراة النهائية.

الماجد أفضل لاعب في الدوري ودمستان الفريق المثالي

نال فريق مركز شباب دمستان جائزة الفريق المثالي بفضل تميزه في مباريات الدور التمهيدي والدورين ربع النهائي ونصف النهائي.

وتسلّم رئيس مركز شباب دمستان أحمد الدمستاني الكأس من الوزير هشام الجودر، مبديًا اعتزازه بالتزام أبنائه اللاعبين بالأخلاق الرياضية طوال الدوري، وشاكرًا للوزير رعايته الحفل الختامي تقديرًا لشباب الأندية والمراكز الشبابية المشاركة في الدوري.

وكان نجم الفريق جعفر الماجد قد توج بجائزة أفضل لاعب في النسخة الثانية من الدوري نظير مستويات متصاعدة قدمها مع فريقه منذ الجولة الأولى وحتى مباراة الدور نصف النهائي التي خسر نتيجتها أمام مركز مدينة حمد الشبابي بركلات الترجيح.

وقال الماجد إن الجائزة ستزيد من انضباطه في الملعب وستحفزه نحو الأفضل على أمل تقديم أفضل مستوى في مسابقة الكأس قبل انتظار اللعب في النسخة الثالثة من الدوري في العام المقبل.