+A
A-

20 قتيلاً في اشتباك داخلي حوثي في صعدة

اندلعت، أمس الاثنين، اشتباكات بين ميليشيات الحوثي وأتباع محمد عبدالعظيم الحوثي، في مديرية سحار بمحافظة صعدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا من الطرفين.

ووصف الداعية اليمني محمد الحوثي، في بيان، ميليشيات الحوثي الإيرانية بـ”المجرمين اللصوص”، داعيًا أنصاره للتصدي لهم.

وأصدر محمد عبدالعظيم الحوثي بيانًا دعا فيه جميع أتباعه وأنصاره للتدخل السريع لإنقاذ أهالي منطقة آل حميدان، من “العدوان الغادر والغاشم الجبان من قبل من يسمون أنفسهم (أنصار الله الحوثيين)”، واصفًا إياهم بـ”المجرمين اللصوص السلاليين”.

اندلعت، أمس الاثنين، اشتباكات بين ميليشيات الحوثي وأتباع محمد عبدالعظيم الحوثي، في مديرية سحار بمحافظة صعدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصًا من الطرفين.

ووصف الداعية اليمني محمد الحوثي، في بيان، ميليشيات الحوثي الإيرانية بـ”المجرمين اللصوص”، داعيًا أنصاره للتصدي لهم.

وأصدر محمد عبدالعظيم الحوثي بيانًا دعا فيه جميع أتباعه وأنصاره للتدخل السريع لإنقاذ أهالي منطقة آل حميدان، من “العدوان الغادر والغاشم الجبان من قبل من يسمون أنفسهم (أنصار الله الحوثيين)”، واصفًا إياهم بـ”المجرمين اللصوص السلاليين”.

وأوضح البيان أن ميليشيات التمرد الحوثي تحاصر المنطقة، وتقوم بقصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها بشتى أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقلية، وتدمير مساكنهم بدون شفقة، حيث أدى القصف إلى “سقوط قتلى معظهم من النساء والأطفال وكبار السن”.

كما دعا البيان جميع أتباعه “إلى الاستنفار والتحرك للتدخل السريع”.

وحذّر ميليشيات ابن عمه، عبدالملك الحوثي من أنهم إذا لم “يوقفوا عدوانهم الغاشم، والجبان هذا، ولو حتى حاولوا الاستيلاء على المنطقة، أو إذا أرادوا شن هجوم على منطقة أخرى، سيكون وبالاً عليهم وسيتم التنكيل بهم”.

وبحسب مصادر محلية، فإن لجان الوساطة التي تشكلت للتهدئة بين الطرفين، لم تنجح في وقف الاشتباكات، وهو ما دفع بهما إلى حشد المزيد من المسلحين.

ويعود الصراع بين أتباع عبدالملك الحوثي الموالين لإيران، وجماعة محمد عبدالعظيم الحوثي إلى عام 2004، إذ يرفض الأخير تبعية عبدالملك الحوثي لطهران وفرضها ما تمليه بالقوة على أبناء محافظة صعدة. ومنذ سقوط العاصمة اليمنية في أيدي الميليشيات المتمردة الموالية لإيران، يوم 21 سبتمبر عام 2014، عمل الحوثيون على نسخ المظاهر الإيرانية ذات الطابعين الديني والسياسي، ليصنعوا من أنفسهم حصان طروادة لنفوذ طهران في اليمن.

ويعد مرور 4 أعوام على الانقلاب، تحولت المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي إلى ساحة لتطبيق الأفكار الخمينية المتطرفة في عملية تهدف إلى إدخال اليمن تحت العباءة الإيرانية السوداء.

من جانبهم، يرفض أتباع المذهب الزيدي الأمور الغريبة، التي أدخلها الحوثيون على المجتمع اليمني، بل إن علماء الزيدية انتقدوا بشكل واضح مظاهر “اللطم والبكائيات.. المهيمنة في إيران”.