+A
A-

حمودي: للعراق حق استضافة “خليجي 24” وسأدعم بلادي بقوة

أكد رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي دعم بلاده لاستضافة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الرابعة والعشرين، مؤكدًا حق العراق في استضافة الحدث الخليجي بعد رفع الحظر الجزئي على بلاده من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وجاهزية العديد من المدن العراقية لتنظيم البطولة وتوفر جميع مقومات النجاح اللازمة لاحتضان العرس الخليجي.

وكان المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم اعتمد استضافة قطر لكأس الخليج الرابعة والعشرين العام القادم رغم مطالبة العراق باستضافة الحدث منذ النسخة 22.

وأضاف حمودي في تصريح للبلاد سبورت أن إقامة كأس الخليج على أرض العراق هو شرف كبير لكل العراقيين لكونه جزءًا من المنظومة الخليجية وأنه لن يدخر جهدًا بحكم منصبه باللجنة الأولمبية في مساندة العراق من أجل تنظيم البطولة بالتشاور والتنسيق مع باقي اللجان الأولمبية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأكد حمودي أن العراق قادر على استضافة إحدى الدورات الرياضية المجمعة مثل دورة الألعاب العربية أو دورة ألعاب غرب آسيا، مشيرًا إلى أن غياب العراق عن استضافة الدورات كان بسبب الحظر الرياضي المفروض على العراق، وبعد رفع الحظر الجزئي حاليًّا بفضل الدعم العربي والقاري بإمكان العراق أن تحتضن إحدى الدورات أو بطولة كأس الخليج، مشيرًا إلى أن الهدف ليس المنافسة الرياضية فقط وإنما تجمع الأشقاء العرب في بلاد الرافدين.

وأشار أن اللجنة الأولمبية العراقية مع باقي الجهات الرياضية في الجمهورية تعمل على حلحلة جميع الملفات المحلية العالقة، واصفًا ما يجري بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة هو عبارة عن اختلافات في وجهات النظر و”ملاحظات” يجب أن لا يدفع ثمنها الرياضيون في العراق من خلال تغليب المصلحة العامة على الخاصة مبديًا تفاؤله بحل الإشكالية قريبًا من أجل صالح الرياضة العراقية في ظل وجود لغة الحوار والتواصل الفعال بين جميع الأطراف، لافتًا النظر إلى أن الاختلافات بين الهيئات الرياضية في جميع الدول أمر وارد والاهم هو الحوار والتفاهم المستمر لإصلاح جميع الإشكالات.

وأشار أن اللجنة الأولمبية العراقية تعمل حاليًّا من أجل خلق عدد من المواهب الواعدة للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.

وعلى صعيد آخر، أشاد رعد عمودي بالعلاقة الوثيقة التي تربط مملكة البحرين وجمهورية العراق قيادة وحكومة وشعبًا منوهًا بالعلاقة الوطيدة التي تجمع الأولمبية العراقية بنظيرتها البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، معربًا عن اعتزازه بما يجمع البلدين الشقيقين من ترابط وثيق على امتداد التاريخ في شتى المجالات وبالأخص المجال الرياضي.

وأضاف “زرت مملكة البحرين عدة مرات آخرها بعد منافسات خليجي 21 والتقيت خلالها بسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حيث وجدت خلالها كل الترحيب والمودة وأكد لنا سمو الشيخ ناصر بن حمد أثناء اللقاء أن البحرين ترحب باستضافة جميع الرياضيين على أرضها وبدورنا نعتز بالبحرين كبلد شقيق نكن له كل المحبة والاحترام ونعتبر كلمات الشيخ ناصر بن حمد وسامًا ومصدرًا للاعتزاز..”

وأشاد رعد حمودي بالمكانة المرموقة التي تتمتع بها اللجنة الأولمبية البحرينية على ضوء الرعاية والاهتمام الذي تحظى به من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو ما قادها لتحقيق المركز الأول عربيًّا بدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بالبرازيل (ريو 2016)، موضحًا أن اللجنة الأولمبية العراقية والبحرينية على تواصل مستمر على مستوى الأمانة العامة بهدف تعزيز العلاقات بصورة أكبر.