أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في بيان أصدرته أمس أن “البلديات” كانت وما زالت تضع مصلحة الباعة في سوق المحرق المركزية أولوية، مشيرة إلى أن “البلديات” عندما طرحت السوق المركزية للاستثمار سعت من خلال ذلك الارتقاء بالخدمات المقدمة بما يتناسب ومصلحة الجميع بما فيهم أصحاب الفرشات في السوق القديمة.

وأوضحت “البلديات” في بيانها أن المستثمر عقد لقاءات عدة مع أصحاب الفرشات في السوق القديمة؛ لإعطائهم الأولوية في الاستفادة من المحلات التي تم بناؤها وتجهيزها وفق أحدث التجهيزات والمعايير العالمية للأسواق المركزية مما يجعل من سوق المحرق المركزية منطقة جذب للمستهلكين والمواطنين إضافة إلى جعل هذه السوق ذات خدمات مميزة من جميع النواحي مما يلبي طموح أصحاب المحلات من جميع المتطلبات.

وأضافت “هناك عدد من أصحاب الفرشات استجابوا مع المستثمرين ودخلوا في تفاهمات من أجل الانتفاع من هذه الفرشات وعدد آخر ما زالوا في مشاورات مع المستثمرين للسوق المركزية” مؤكدا البيان أن الباب ما زال مفتوحا مع المستثمرين؛ لطرح عدد من المقترحات ترضي الطرفين وتكون في مصلحة الجميع.

وأكدت “البلديات” أن أصحاب الفرشات لديهم كامل الحرية في اختيار السوق الجديدة بما تقدمه من خدمات متميزة ضمن ما يتوافقون عليه مع المستثمرين أو البقاء في المنطقة المقابلة للسوق المركزية الجديدة بنفس الإيجار الذي كانوا عليه سابقا.

وأشارت إلى أن الوزارة طلبت من المستثمرين في السوق تهيئة الظروف كافة؛ لكي تكون أسعار البضائع داخل السوق بمستوى الأسعار المتداولة عند الناس وعند المحلات الأخرى، الأمر الذي يجعل من السوق المركزية الجديدة مركز جذب للزبائن بما تقدمه من خدمات متميزة وأسعار معقولة.