+A
A-

حميدان: توسعة منطقة شحن وتفريغ الخضار والفواكه وحراج السمك

أكدت أمانة العاصمة أنها ماضية في تنفيذ سلسلة من المشاريع التنموية الرئيسية لتأهيل سوق المنامة المركزي بما يتناسب مع موقعه الحيوي في قلب العاصمة، مشددة على مبدأ الشراكة المجتمعية من خلال الاجتماع الشهري مع اللجنة الممثلة لتجار السوق.

جاء ذلك، خلال لقاء مدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان بمجموعة من تجار سوق المنامة المركزي من كل القطاعات، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين عن طريق اطلاعهم على الخطط التطويرية القادمة للسوق من جهة ومناقشة جميع المعوقات المتعلقة بأعمال الصيانة والتنظيم وسبل معالجتها من جهة أخرى.

وأوضحت حميدان أن الوزارة وبناء على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف تولي سوق المنامة المركزي اهتمامًا بالغًا باعتباره من أهم الأسواق والمعالم التجارية على مستوى المملكة ونظرًا لدوره الحيوي في توفير مقومات الأمن الغذائي على الصعيد المحلي.

وقالت: “استكمالاً للمشاريع التطويرية التي سيتم تنفيذها في العام المقبل 2019 ستقوم أمانة العاصمة بتوسعة منطقة الشحن والتفريغ للخضار والفواكه وتوسعة حراج سوق السمك لتستوعب زيادة عدد المستفيدين من التجار بما سيسهم في تسهيل الحركة التجارية في السوق، إلى جانب توفير احتياجات التجار والمرتادين بصورة مستمرة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وصيانة الشوارع والطرق الداخلية في محيط السوق وتشييد سور يحيط فيه”.

وأشارت إلى أن المشاريع حيز التنفيذ للسنة الحالية 2018 المتمثلة في إجراء صيانة شاملة لأسواق اللحم والأسماك، مضيفة بأنه سيتم قريبًا تطبيق آلية جديدة لتنظيم وقوف الشاحنات لفترات محددة في مواقع الشحن والتفريغ ضمن الإجراءات التنظيمية بما سيسهم انسيابية الحركة المرورية.

وأشاد الحضور بالجهود الملموسة لوكيل الزراعة والثروة البحرية، المدير السابق لأمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة لتنفيذه خطة أمانة العاصمة الرامية لتطوير السوق المركزي وسعيه لتوفير أفضل مستويات الخدمات فيه.

ومن جانبهم، أكد تجار السوق تعاونهم مع أمانة العاصمة لإنجاح البرامج التنظيمية التي تقوم بها من أجل إظهار السوق بالصورة المطلوبة، وقد بين تجار الخضروات والفواكه أن معاناتهم تكمن في ازدياد أعداد الشاحنات في منطقة الشحن والتفريغ، الأمر الذي يعرقل وصول شحنات الأغذية في مواعيدها المحددة خصوصًا أن الكثير من تلك الشاحنات لا يتبع تجار السوق أصحاب الرخص التجارية وليست لبضائعها صلة بما يقدمه من سلع غذائية.

أما تجار الأسماك واللحم فقد أشاروا إلى أن السوق يحتاج إلى صيانة تشمل الأرضيات والتأكد من كفاءة المكيفات والتهوية المستمرة وإلى إصلاح المرافق العامة، إلى جانب التوسعة لمنطقة (حراج السوق) وتهيئتها لتواكب استقبال كميات الشحنات اليومية كونها المغذي الرئيسي للأسماك والربيان في البحرين.

وتم الاتفاق على استمرار التعاون بين المسؤولين في أمانة العاصمة واللجنة الممثلة لتجار السوق من أجل رفع مستويات الخدمات في المرافق العامة عن طريق الاجتماع الشهري للطرفين لمناقشة ما يستجد من أمور بشكل مستمر، وللاطلاع عن كثب على العمليات التنظيمية المتعلقة بنظافة السوق وتوفير المناخ المناسب لمرتاديه.