+A
A-

رؤساء مجالس الطلبة: جائزة الشيخ عيسى بن علي مبادرة فريدة للتعريف بالطاقات الشبابية

 أكد رؤساء مجالس الطلبة في الجامعات البحرينية أهمية دور التطوع في تطوير وتأهيل الشاب البحريني للمشاركة بفعالية في خدمة المجتمع، مشددين على أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي ساهمت في تشجيع المبادرات التطوعية المختلفة، كما ساهمت في تسليط الضوء على الكثير من المشاريع الشبابية في هذا المجال.

ازدهار المجتمعات

وقال رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين عبدالله المناعي إن العمل التطوعي يُعتبر من احد الاسباب التي تُبين ازدهار المجتمعات فمن خلال العمل التطوعي يُساهم الفرد في ازدهار مجتمعه ويُنمي الجانب الانساني لديه وفي نفس الوقت يطور من ذاته ويحققها من خلال مساعدة المجتمع، ولان الشباب هم جيل المستقبل فلابد ان يتحلى الشاب بمثل هذه العادات الإنسانية.

وتطرق إلى مشاركته في الأعمال التطوعية والفوز بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي، وهو ما ساهم في رفع معنويات الفريق وتوسعة نشاطات الفريق وأسسنا اول منصة تعليمية تطوعية في الخليج وهي(A ACADEMY) التي تقدم دروسا تطوعية مجانية لطلبة الجامعات، وحققنا النجاح من خلال مشاركة المتطوعين من مختلف التخصصات وتمت مساعدتهم لتطوير شخصياتهم وصقل مهاراتهم من خلال تدريسهم للطلبة، فاصبح المتطوع لدينا يمتلك مهارات المعلم الكفء.

وأكد عبدالله المناعي أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي تعد بمثابة دفعة معنوية ومادية لأسرة
(A ACADEMY) فقد ساهمت الجائزة في تطوير العمل اكثر مما ساهم في زيادة حجم المشروع وتنوع برامجه ونحن نشجع جميع الفرق التطوعية من مختلف انشطتها في مملكة البحرين على المشاركة بها ليس للفوز فقط بل للتعرف على طاقات شبابية هائلة تخدم المجتمع والجائزة هي منصة لإبراز الفرق التطوعية وبدورنا كفائزين بالمركز الأول في الجائزة من قبل ندعو المؤسسات للاستثمار ودعم هذه المشاريع الشبابية. وأكد رئيس مجلس طلبة جامعة المملكة محمد بدر بودواس  أن العمل التطوعي يشكل أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الشباب في الحياة الاجتماعية والمساهمة في النهوض بمكانة المجتمع في شتى جوانب الحياة. وتزداد أهمية العمل التطوعي يوماً بعد يوم نظراً لتعقد ظروف الحياة وازدياد الاحتياجات الاجتماعية، وخير شريحة ممكن أن تنجح العمل التطوعي وتعطي فيه باندفاع وحماس تصل به إلى حد الإبداع هي فئة الشباب.

ردود فعل مرحبة

وحول مشاركته في مبادرات تطوعية في السابق، أشار بودواس إلى أنه شارك في عدد من الاعمال التطوعية من خلال المبادرات التي قدمتها الجامعة لمساعدة الآخرين ومنها على سبيل المثال (السلة الرمضانية) وكان هدفها مفاجأة الاسر المتعففة من خلال تقديم سلال رمضانية لهم وبالفعل لامسنا ردود الافعال الايجابية والمرحبة بمثل هذه المبادرات وقد حققنا احد اهداف الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة للشراكة المجتمعية.

ونوه رئيس مجلس طلبة جامعة المملكة بمبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة برعاية جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين معتبرا أنها مبادرة فريدة من نوعها كونها تكرم أفضل المشاريع التطوعية وشملت مختلف فئات المجتمع فلذلك اصبح في البحرين نوع من الابتكار في تقديم المبادرات التطوعية وكما ساعدت الجائزة على تكريس قيم وكذلك ثقافة العمل التطوعي ومساعدة الافراد لبعضهم البعض.

تجسد معاني التكافل

أما رئيس مجلس طلبة جامعة العلوم التطبيقية عبدالهادي بن صالح القحطاني  فأكد أن العمل التطوعي في البحرين له اهمية كبيرة خصوصا أن الاجيال تتوارث العمل التطوعي من اجدادهم وهذا الشيء الذي يجعل المملكة رائدة في العمل التطوعي على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الشباب البحريني ينظر الى العمل التطوعي كجزء رئيسي ومهم في الشخصية البحرينية وخصوصا ان هذه الاعمال التطوعية تجسد معاني التكافل الاجتماعي وترسخ دور المسؤولية المجتمعية لدى جميع الشباب.

وأشار إلى مشاركاته السابقة في كثير من الاعمال التطوعية وبعضها كان ضمن الفعاليات الدولية التي اقيمت في مملكة البحرين سواء الرياضية والثقافية والسياسية والتي ساهمت في تحقيق الكثير من الإيجابيات للمشاركين فيها معبرا عن تطلعه إلى زيادة مثل هذه الفعاليات في المملكة بما يسهم في تعزيز روح التطوع لدى الشباب العربي، مؤكدا أن الشباب البحريني في مجال العمل التطوعي دائما ما ينظر اليه كمثال يحتذى به.

وأوضح عبدالهادي بن صالح القحطاني أن جائزة عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي اخرجت ورسخت الفطرة الموجودة لدى الشباب في حب التطوع والعمل الإنساني والخيري مشددا على أن هذه الجائرة تسهم في تعزيز وتقدير رواد العمل التطوعي.

يذكر أن النسخة من جائزة سمو الشيخ عيسى بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي سوف تقام في مملكة البحرين خلال شهر سبتمبر المقبل بالتزامن مع احتفالات اليوم العربي للتطوع وتنظمها جمعية الكلمة الطيبة.