+A
A-

خالد بن حمد: نقدر للرعاة دعمهم جائزة الروائيين

تطوير الجائزة لتستوعب عدداً أكبر من المشاركين وتحديث آليات المنافسة الأدبية

 

 أعرب النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن اعتزازه بالمساهمة المتميزة من الرعاة والداعمين لجائزة سموه للراوئيين الشباب الخليجية “24 ساعة”، والتي أسدل الستار على الدورة الثانية منها الثلاثاء بمبنى “آركابيتا” بـ”خليج البحرين”، والتي نظمتها الزميلة “الوطن” بالشراكة مع المكتب الإعلامي لسموه في مارس الجاري.

وشهدت المسابقة مشاركة 42 روائيا يمثلون الشباب من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، حيث يأتي إطلاق الجائزة، ضمن مبادرات خالد بن حمد الهادفة إلى دعم الشباب في مجال الإبداع الثقافي.

وقال سموه: “نقدر عاليا دوركم البارز ومشاركتكم الإيجابية في رعاية مبادراتنا، حيث تعكس هذه الرعاية حسكم الوطني المميز على تحقيق الشراكة المجتمعية، من خلال رعايتكم للبرامج والأنشطة والفعاليات، التي من شأنها الارتقاء بالشباب وتطوير مستوياتهم في مختلف المجالات، مما يسهم في تكوين أجيال قادرة على مواصلة السير نحو بناء وتنمية المجتمع، على الشكل الذي ينعكس على رقي وازدهار وطننا الغالي.. فشكرا لكم”.

وشهد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة توقيع الروايات الفائزة بالمراكز الأربعة الأولى، وتبادل سموه مع الروائيين الشباب الأحاديث، متمنيا سموه لهم التوفيق والنجاح والتميز في عالم الروايات.

وأعرب أمين عام الجائزة رئيس تحرير “الوطن” يوسف البنخليل عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته الجائزة في دورتها الثانية مما كان لها أكبر الأُثر في الارتقاء بمستواها وإطلاقها خليجياً، مشيدا بإطلاق اسم سموه على الجائزة، وهو أكبر تقدير من سموه للثقافة والأدب، وتشجيع مقدر لجميع الشباب المبدع في مجالات الأدب المتنوعة.

وكشف البنخليل عن توجيه سمو الشيخ خالد آل خليفة للجنة المنظمة للعمل على تطوير الجائزة ضمن مبادرات سموه لتستوعب عدداً أكبر من المشاركين من داخل وخارج المملكة، وتطوير آليات المنافسة الأدبية وفئاتها في الدورة الثالثة التي ستقام في العام 2020.

ولفت البنخليل إلى أن اللجنة المنظمة ستحرص على إطلاق مبادرات عدة في الفترة المقبلة لتطوير الفعاليات الداعمة للجائزة، ولزيادة انخراط الشباب في الأدب من خلال ورش العمل المتخصصة، والتدريب على الكتابة الأدبية، إضافة إلى تطوير المنصات الإعلامية للروائيين الشباب، مهنئا الروائيين الشباب الفائزين على إنجازهم، متمنياً المزيد من العطاء الأدبي خلال الفترة المقبلة، معربا في الوقت ذاته عن شكره لجميع الرعاة والجهات الداعمة.

وكشف عن قرار اللجنة المنظمة بطباعة 5 روايات من الأعمال الأدبية المشاركة في منافسات الجائزة بناءً على توصية لجنة التحكيم، وذلك دعماً وتقديراً لنتاجهم الأدبي المميز. وشملت الروايات إضافة إلى الثلاث الأولى، رواية “على سفر” للروائية الكويتية عائشة الشربتي، ورواية “للسماء طريقة أخرى” للروائية البحرينية فاطمة الحربي.