+A
A-

أبرز أحداث المونديال قبل الختام

 يسدل الستار، غداً الأحد، على منافسات بطولة كأس العالم، في روسيا، بإقامة المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا.

وللمرة الثالثة في آخر 4 بطولات، سيكون النهائي بين فريقين أوروبيين، حيث كان الدور قبل النهائي أوروبيا خالصا أيضا في النسخة الحالية.

وفيما يلي نظرة سريعة على أبرز أحداث كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا، عبر التقرير التالي:

غياب إفريقيا عن ثمن النهائي

للمرة الأولى منذ 1982، لم يتأهل أي فريق أفريقي إلى الدور الثاني، ولم تقترب مصر أو تونس من الصعود، ولم يكن المغرب محظوظا.

وكان منتخبا نيجيريا والسنغال، على بعد دقائق من التأهل، لكن عندما حسمت الأمور، كانت خيبة الأمل كبيرة للقارة السمراء.

لقب هداف البطولة

قبل المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، يتصدر هاري كين، مهاجم إنجلترا، قائمة الهدافين برصيد 6 أهداف، متفوقا على البلجيكي روميلو لوكاكو والبرتغالي كريستيانو رونالدو والروسي دينيس تشيريشيف، ولدى كل منهم 4 أهداف.

هجمات مرتدة

أثبتت بلجيكا تفوقها في الهجمات المرتدة، ولا يوجد أمثلة أفضل أو أكثر إثارة من هدفها المذهل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع في انتصارها على اليابان.

وبعد ركلة ركنية لليابان وبتمريرة من يد الحارس تيبو كورتوا، وجد 4 لاعبين بلجيكيين بطريقة ما، الرغبة في الركض لمسافة الملعب بأكمله، لصنع هدف رائع يعبر عن السرعة والدقة سجله ناصر الشاذلي.

أول مشاركة

بدأت آيسلندا من حيث انتهت في بطولة أوروبا 2016، وتعادلت مع الأرجنتين في أول مباراة، وقدمت كل ما لديها، لكنها فرطت في فرصة التأهل من مجموعة صعبة.

وكانت مشاركة بنما كارثية وتلقت هزيمتين ثقيلتين أمام بلجيكا وإنجلترا، كما خسرت أمام تونس.

جيل ذهبي

شعر لاعبو بلجيكا، بالملل والضيق من سؤالهم بشكل متكرر عن وصفهم بالجيل الذهبي، وأن الوقت حان للارتقاء لمستوى التوقعات.

وفي أغلب الأحيان كان ردهم بأداء مذهل وتسجيل أهداف لا تنسى والتغلب على البرازيل في دور الثمانية، لكن المنتخب البلجيكي لم يستطع العثور على وسيلة للتفوق على دفاع فرنسا في الدور قبل النهائي.

ومع ابتعاد أغلب الفريق، وخاصة اللاعبين المبدعين فيه، عن سن الاعتزال، يمكن توقع المزيد من عناوين “الجيل الذهبي” في غضون عامين.

الكرة لن تعود إلى مهدها

أحيت مسيرة انجلترا غير المتوقعة إلى الدور قبل النهائي، نشيد 1996 “كرة القدم تعود إلى مهدها”، والذي تردد في مكبرات الصوت في كل استاد، قبل مباريات الفريق ومع كل هدف سجله.

في بطولة أوروبا 1996، غنت الجماهير “30 عاما من الألم”، في إشارة للغياب عن الألقاب منذ كأس العالم 1966، لكن العدد الآن ارتفع إلى 52 عامًا.

اليابان

حملت اليابان، الراية الآسيوية بفخر داخل وخارج الملعب، وبعد الهزيمة المؤلمة ضد بلجيكا، كان يمكن التماس العذر للاعبي اليابان على إلقاء بعد الأكواب على الأرض، لكنهم جمعوها ونظفوا غرفة الملابس لتظهر كأنها لم تستخدم من قبل.

مودريتش

نضج لوكا مودريتش، خلال البطولة ونضج على مدار زمن المباراة في فوز كرواتيا على إنجلترا في الدور قبل النهائي.

ولمعت في نهاية المطاف، تحركاته السهلة وتمريراته المتقنة ونظرته الثاقبة، في القيام بالتمريرة الصحيحة ومستواه الرائع الإجمالي، مع تراجع الجميع من حوله.

لم يكن ليونيل ميسي كذلك، وترك حلم كأس العالم بدون أن يحققه، وودع أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم بجانب بيليه ودييجو مارادونا البطولة دون أي صخب.

نيمار

الاختيار الأول: بعد أن تعافى بشجاعة من غياب طويل بسبب الإصابة، كان نيمار أكثر لاعب ارتكبت ضده مخالفات في البطولة وصاحب أكبر عدد من المحاولات على المرمى، مع محاولته قيادة المنتخب البرازيلي المخيب للآمال إلى النهائي للمرة الأولى في 16 عاما.

الاختيار الثاني: جسد نيمار كل ما هو سيء في اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وتوارت موهبته في ظل محاولات ادعاء السقوط والغش والتدحرج بشكل سخيف على أرض الملعب، مما جعله مثار سخرية العالم.

الأكبر

أصبح الحارس المصري عصام الحضري، أكبر لاعب سنا يشارك في كأس العالم، عندما خاض المباراة الأخيرة في دور المجموعات ضد السعودية وعمره 45 عاما و161 يوما.

ركلات الجزاء

كان احتساب 28 ركلة جزاء في البطولة حتى نهاية الدور قبل النهائي، رقما قياسيا بفارق كبير عن الرقم السابق وهو 18 ركلة جزاء في 2002.

وتم احتساب العديد من ركلات الجزاء، نتيجة لتدخل حكم الفيديو المساعد.

رونالدو

كان هدف رونالدو المتأخر من ركلة حرة في التعادل 3-3 مع إسبانيا، أحد أبرز لقطات المباريات الأولى.

وواصل رونالدو، مستواه البطولي، لكنه لم يستطع قيادة فريق برتغالي متواضع إلى دور الثمانية، لكن من بين “الكبار الثلاثة” في روسيا، يمكن أن يكون رونالدو الأكثر سعادة بما قدمه.

التيكي تاكا

قامت إسبانيا بعدد مذهل من التمريرات بلغ 1137 تمريرة، على مدار 120 دقيقة ضد روسيا، لكنها بالكاد صنعت فرصا للتسجيل، وودعت البطولة بركلات الترجيح.

حكم الفيديو المساعد

مع استثناءات بسيطة للغاية، حقق الاستخدام الأول لنظام حكم الفيديو المساعد، نجاحا كبيرا، واحتسبت العديد من ركلات الجزاء وتم التراجع عن احتساب ركلات جزاء أخرى، بعد مراجعة الفيديو.

مفاجآت

وفقا لمواصفات كأس العالم، لا توجد مفاجأة أكبر من هزيمة ألمانيا أمام كوريا الجنوبية، لتحتل المركز الأخير في مجموعتها.

واجتذب وداع إسبانيا للبطولة أمام روسيا المصنفة 70، وتعادل الأرجنتين مع آيسلندا، وهزيمتها الثقيلة أمام كرواتيا، تعاطف المحايدين.