+A
A-

لوفريـن: سنتفـوق علـى جيـل 98

 قال المدافع ديان لوفرين، إن المسيرة الناجحة لكرواتيا في كأس العالم 1998 في فرنسا، عندما حلت ثالثة، باتت حاجزا، سعت أجيال كثيرة لتجاوزه، لكنه يرى أن التشكيلة الحالية قادرة على تحقيق أكثر من ذلك.

ونجحت كرواتيا في أولى مشاركاتها في كأس العالم بعد الاستقلال في بلوغ قبل النهائي، لكنها خسرت أمام فرنسا صاحبة الأرض قبل أن تفوز 2-1 على هولندا لتحتل المركز الثالث.

وتبعد التشكيلة الحالية خطوة واحدة عن معادلة إنجاز جيل 1998، حيث يلتقي الفريق مع روسيا صاحبة الأرض بعد غد السبت، في دور الثمانية في ملعب فيشت على ساحل البحر الأسود.

وقال لوفرين للصحفيين اليوم الخميس “بالطبع نحترم جيل 1998 كثيرا لأنهم حققوا إنجازا رائعا لكرة القدم الكرواتية والفريق الوطني، كان هذا دائما يمثل عبئا علينا، لنصبح أفضل منهم، 20 عاما مضت ولم يتمكن أحد من فعل أي شيء في هذا الشأن”.

وأضاف “أثق في التشكيلة الحالية وقدرتنا على تحقيق أشياء أفضل منهم، مع القليل من الحظ وأشياء أخرى كثيرة سنحقق ما هو أفضل منهم”.

وتملك كرواتيا لاعب وسط عالميا هو لوكا مودريتش، والعديد من المهاجمين المميزين مثل ماريو مانزوكيتش وأنتي ريبيتش وأندريه كراماريتش وإيفان بريشيتش وسجل الفريق هدفين على الأقل في كل مباراة في دور المجموعات بينها ثلاثية في مرمى الأرجنتين.

واهتزت شباك الفريق مرتين في 4 مباريات خلال البطولة ويعتقد البعض أن الفريق لم ينل حقه الكافي من التقدير.

وأضاف لوفرين لاعب ليفربول الإنجليزي “القاعدة حاليا في كرة القدم الإشادة بالمهاجمين ولاعبي الوسط مقارنة بالمدافعين. لكننا نقوم بعملنا بأقصى ما لدينا من قوة ونشعر بالسعادة عندما نؤدي بشكل جيد ولا تهتز شباكنا. لا نحتاج لإشادة ونهتم أكثر بما يقوله مدربنا”.

ورغم أن مشوار كرواتيا نحو دور الثمانية مر بسلاسة نسبيا إلا أن تأهلها للبطولة شهد العديد من الصعاب.

وتولى المدرب زلاتكو داليتش المولود في البوسنة، وهو لاعب وسط مثل العديد من أندية يوغوسلافيا السابقة وكرواتيا، المسؤولية في أكثر فترة حرجة في مشوار الفريق خلال التصفيات.

وحل بدلا من المدرب السابق أنتي تشاتشيتش، الذي رحل عقب تراجع ترتيب الفريق من صدارة مجموعته للمركز الثالث.

وتأهلت كرواتيا لخوض الملحق عقب الفوز في المباراة الأخيرة بالمجموعة 2-0 على أوكرانيا، وحجزت مقعدها في النهائيات بالفوز 4-1 في مجموع مباراتي الملحق على حساب اليونان.