+A
A-

ذكرى رحيل أشهر خدامة في السينما العربية... وداد حمدي

يتزامن هذه الأيام مع ذكرى ميلاد أشهر خادمة في السينما المصرية وداد حمدي التي اشتهرت بخفة ظلها والكوميديا التي تتخلل أدوارها عبر طريقة كلامها والكاريزما التي تميزها.

وداد حمدي التي رحلت في شهر مارس عقب حادث مأساوي لا يتناسب مع خفة ظلها، حيث قتلت على يد لص بيوت من أجل 250 جنيها نتعرض. إلى معلومات عدة عنها في السطور التالية:

1. ولدت في كفر الشيخ وعاشت بصحبة عائلتها في المحلة الكبرى؛ نظراً لأن والدها كان يعمل في شركة الغزل والنسيج.

2. لها 4 إخوة آخرين، وتعد هي الشقيقة الكبرى لهم.

3. عاشت حياة ميسورة في طفولتها لعمل والدها في التجارة بعد خروجه على المعاش، والتي كانت تدر عليه أرباحا كبيرة، إلا أنه تعرض لضائقة مادية أثرت على العائلة بأكملها.

4. اضطرت إلى السفر للقاهرة بعد تلك الضائقة للبحث عن عمل، وعاشت داخل بيت عمها بمنطقة السيدة زينب.

5. ربما يستغرب كثيرون؛ لأنها قدمت للقاهرة بغرض منافسة عظماء المطربين، وحاولت عرض موهبتها في أكثر من مسرح، لكنها فشلت في إثبات موهبتها الغنائية.

6. كانت تعيش داخل بيت عمها إلا أن عودتها متأخرة من التصوير حالت دون استمرارها معه لتبحث عن منزل آخر.

7. بدأ الجمهور يعرفها جيدا العام 1945 مع فيلم “هذا جناه أبي”، من إخراج هنري بركات، وبطولة زكي رستم وصباح.

8. من أشهر الأفلام التي قدمت فيها دور الخادمة، الزوجة 13، العام 1962، إشاعة حب، العام 1959، ثورة المدينة، العام 1955، ورد الغرام، العام 1951.

9. كشفت في أحد حواراتها كواليس عملها على دور الخادمة: “أحب دور الخادمة، مادام يعجب الجمهور، اختاروه لي لأنه يحتاج خفة دم، ولأن المنديل يليق بوجهي، ومع ذلك فقد مثلت أدوارًا أخرى مثل عاملة في مصنع، وتلميذة، وبنت ذوات، ومحدثة نعمة، ومثلت روايات عالمية في مسرح الطليعة، كما مثلت في مسرحية فاوست لجوتة ومسرحية تحت الرماد”.

10. تزوجت 3 مرات فقط، الأولى من محمد الموجي، والثانية من محمد الطوخي، والأخيرة صلاح قابيل.