عاد المنتخب الألماني، إلى بلاده أمس الخميس بعد خروجه المفاجئ من بطولة كأس العالم المقامة في روسيا.

وعاد الفريق لمقر إقامته في فاتونتينكي بالقرب من موسكو لقضاء آخر ليلة في روسيا عقب الخسارة 0 - 2 أمام منتخب كوريا الجنوبية في كازان.

وودع المنتخب الألماني، الفائز بالبطولة أربع مرات وبطل العالم في 2014، البطولة من دور المجموعات للمرة الأولى.

وغادرت بعثة الفريق أمس على رحلة خاصة وهبطت الطائرة في مطار فرانكفورت في الساعة 25: 12 بتوقيت جرينتش.

وأدت هذه الخسارة إلى تكهنات حول مستقبل يواخيم لوف، مدرب الفريق، الذي تولى المسؤولية عقب مونديال 2006 ومدد عقده مؤخرا حتى مونديال 2022، كما بات مستقبل العديد من اللاعبين الدوليين مثار شك كبير.

ولم يستبعد لوف الاستقالة من منصبه، وقال في لقاء تلفزيوني:”من المبكر جدا بالنسبة لي الرد على هذا السؤال.. نحتاج لساعتين لرؤية كل شيء بوضوح”.

وأضاف: “الحزن بداخلي عميق، لم أكن أتخيل أن نخسر أمام كوريا الجنوبية”.

وقال رينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني، إن لوف وجهازه الفني سيقومون بتحليل أداء الفريق في روسيا.

وتابع: “سيتعين عليهم شرح ما حدث لنا ومن ثم سنتخذ القرار المنطقي”.

ورغم أن المنتخب الألماني لم يسبق له من قبل الخروج من كأس العالم بعد دور المجموعات، إلا أنه عانى من الخروج المبكر 3 مرات في البطولة الأوروبية، وفي كل مرة يرحل المدير الفني، حيث رحل يوب ديرفال في 1984 وإريش ريبيك في 2000 ورودي فولر في 2004.