+A
A-

“وداعًا يا ميسي” تثير جنون المشجعين

على غرار الأغاني الرسمية للبطولات الكبيرة، تحولت الأغنية التي ألفها أنصار السامبا عن المنتخب الأرجنتيني ونجومه البارزين، وفي مقدمتهم ليونيل ميسي، إلى عامل مشترك في احتفالات العديد من منتخبات المونديال.

وأمام استاد كريستوفسكي بمدينة سان بطرسبرج، أطلق مشجعو المنتخب البرازيلي، الشرارة، يوم الجمعة الماضي، عندما رددوا الأغنية للمرة الأولى كاشفين عن أمنياتهم في أن يودع المنتخب الأرجنتيني ونجمه الشهير ليونيل ميسي، البطولة مبكرًا من الدور الأول.

وتجمع عدد كبير من أنصار السامبا أمام استاد “كريستوفسكي” قبل مباراة المنتخبين البرازيلي والكوستاريكي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة، بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.

وبدأ المشجعون وقتها في ترديد الأغنية التي باغتت الجميع، وذلك بعد ساعات قليلة من خسارة المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره الكرواتي، الخميس الماضي، في نفس الجولة بالمجموعة الرابعة.

وردد مشجعو السامبا “وداعًا يا ميسي.. ميسي وداعًا وداعًا وداعًا.. فريق الأرجنتين يبكي”.

ونظرًا لسهولة كلمات الأغنية وبساطتها، انضم العديد من مشجعي المنتخب الكوستاريكي وكذلك مشجعي روسيا وعدد من المنتخبات الأخرى، إلى أنصار السامبا، في ترديد الأغنية وتكرارها بشكل مستمر في احتفال هائل أمام الاستاد.

وتكرر الحال عقب انتهاء المباراة بفوز المنتخب البرازيلي 2-0، وتعزيز موقفه من التأهل للدور الثاني حيث كانت جزءًا أساسيًّا من احتفالات مشجعي البرازيل وباقي المشجعين المتواجدين حول الاستاد.

وعلى الرغم من نجاح المنتخب الأرجنتيني في الفوز على نظيره النيجيري، وانتزاع بطاقة التأهل للدور الثاني بصعوبة شديدة، ظلت هذه الأغنية حاضرة في كل تجمعات المشجعين البرازيليين.

وبمجرد انتهاء مباراة المنتخب الألماني مع نظيره الكوري الجنوبي، كشف مشجعو السامبا عن كراهيتهم وعدائهم الشديد تجاه المانشافت، الذي لا يقل عن نظيره تجاه التانجو الأرجنتيني.

وبدأ مشجعو البرازيل الأربعاء، في طريقهم إلى استاد أتكريت، بالعاصمة الروسية موسكو، في تحريف الأغنية لتتماشى مع الكبوة الألمانية، باستبدال اسم ميسي بالنجم الألماني توني كروس، واستبدال دي ماريا وماسكيرانو بأسماء عدد من لاعبي المانشافت بالتبادل.

لكن المثير أن مشجعي المنتخب الصربي، الذي التقى نظيره البرازيلي على استاد أتكريت أمس، بدأوا في استغلال نفس الأغنية في تشجيعهم ضد السامبا، حيث استبدلوا اسم ميسي باللاعب نيمار، وهكذا مع باقي الأسماء في الأغنية.

وفي داخل محطات مترو الأنفاق بموسكو، تحولت الأغنية إلى احتفال هائل من أنصار السامبا الذين حمل عدد كبير منهم، نسخ مقلدة من كأس العالم، ليؤكدوا أنهم لن يعودوا إلى بلادهم إلا بالنسخة الأصلية بعد التخلص من منافسيهم تباعًا.