+A
A-

رعـب السـويـد ينتظـر حامـل اللقـب

أظهرت ألمانيا تماسكًا واتساقًا على مدار تاريخها في كأس العالم لكرة القدم حيث لم تودع البطولة من الدور الأول خلال 80 عامًا لكن هذا كله قد يتغير اليوم السبت. ولم تودع ألمانيا كأس العالم من الدور الأول منذ 1938، وحُرمت ألمانيا من المشاركة في النسخة التالية للحرب العالمية الثانية وكان ذلك في نسخة 1950.

حتى البرازيل بطلة العالم 5 مرات لا يمكن أن تفتخر بهذا الرقم القياسي، حيث فشلت في تجاوز الدور الأول في نسخة 1966 في إنجلترا.

لكن عندما يدخل رجال المدرب يواكيم لوف ملعب فيشت في سوتشي لمواجهة السويد في مباراتهم الثانية بالمجموعة السادسة، سيدركون أن الخسارة أمام الفريق الإسكندنافي قد تعني نهاية أطول رقم قياسي في تاريخ كأس العالم.

وتعني الخسارة في المباراة الأولى 1-0 أمام المكسيك أن الفريق الألماني ربما يحتاج إلى 5 نقاط على الأقل من مباراتيه المتبقيتين في دور المجموعات أمام السويد وكوريا الجنوبية لضمان التأهل إلى دور الـ16.

وظهرت ألمانيا بطلة نسخة 2014 بأداء باهت أمام المكسيك ولم تبد أي من مظاهر قوتها التي قادت الفريق للفوز بنسخة البرازيل الأخيرة أو الانتصار في مبارياتها 10 في التصفيات المؤهلة للبطولة.

وبدلاً من ذلك كان الفريق فريسة سهلة لمنافسه الذي شن على مرمى مانويل نوير العديد من الهجمات المرتدة السريعة.

وتعاني ألمانيا حاليا من موقف صعب وتستعد جماهيرها لما قد يكون أكبر صدمة في تاريخ البلاد منذ عقود طويلة.

وقال توماس مولر مهاجم ألمانيا “تنتظرنا مهمتين صعبتين ويجب حسمهما بنجاح. يجب الفوز بالمباراتين المتبقيتين في المجموعة”.

وأضاف “لا يهم من سيشارك. كل لاعب يجب عليه تنفيذ المطلوب منه في مركزه وإذا تم الالتزام بذلك يمكن للجميع صنع وتسجيل الأهداف”.

وأمام الفريق السويدي فرصة ذهبية لبلوغ الدور الثاني في ظل إدراكه أن منافسه يعاني من ضغط شديد.

وقال الجناح السويدي إيميل فورسبيرج الذي فاز فريقه بالمباراة الأولى 1-0 على كوريا الجنوبية “سنقدم أقصى ما يمكننا وسنتعامل بذكاء سواء كانت الكرة بحوزتنا أو لا”.

والتعادل قد يكون كافيا للسويد لكن بالنسبة لألمانيا فأإن هدفها هو اقتناص الثلاث نقاط فقط.

وأضاف فورسبيرج “مع مرور وقت المباراة سيزداد إحباط الألمان مع غيابهم عن هز الشباك”.