يضع النادي الأهلي الأولوية للتجديد مع قائد الفريق الأول لكرة السلة بالنادي حسين شاكر الملقب ب”التايقر”، بعقد جديد يمتد لموسمين أو ثلاثة على أقل تقدير، وذلك بعد انتهاء عقد اللاعب مع النادي بنهاية الموسم الرياضي.

ويعتبر هذا الموضوع هو الشغل الشاغل للإدارة الأهلاوية في الوقت الحالي، لاسيما وأن شاكر يمتلك عروضًا جادة من أندية منافسة كالمحرق والرفاع اللذين بدءا مفاوضاتهما الرسمية مع اللاعب، إلى جانب أندية أخرى ترغب في التعاقد معه.

ويعتبر شاكر من أبرز اللاعبين المحليين وأكثرهم براعة في القيادة الميدانية وصناعة وبناء اللعب، وانتقاله لأي من الأندية المنافسة ربما يرجح كفتها على حساب الأهلي، ولذلك قدمت الإدارة طلب التجديد للاعب وإقناعه بالبقاء في ظل العروض العديدة المحيطة به.

ولم يعلن إلى الآن التجديد مع اللاعب من جانب النادي الأهلي، ما يعني أن المفاوضات مازالت مستمرة، كما أنه لم يوقع مع أي من الأندية الأخرى التي تقدمت له بعروض مغرية.

وتمتلك سلة الأهلي مجموعة من الخيارات قيد الدراسة في الوقت الحالي والتي لم يتم البدء فيها لحين الانتهاء بشكل نهائي من موضوع شاكر سواء لجهة بقائه مع الأهلي أو انتقاله لنادٍ آخر.

ومن بين الأسماء التي باتت متداولة في سلة الأهلي هو صانع ألعاب الحالة حسين سلمان، وذلك لسرعته في الأداء وامتلاكه عنصر المفاجأة ودقة التصويب، علاوة على صانع ألعاب المحرق أحمد حسن الدرازي.

ويعكف جهاز اللعبة برئاسة هاني الدرازي على ترتيب كافة أوراق اللعبة والفريق السلاوي الأول في الوقت الراهن، إذ يبدو أن جميع التعاقدات مؤجلة في الأهلي لحين الانتهاء أولاً من موضوع شاكر، لأن رحيله أو بقاءه سيحدد الكثير من الأمور الأخرى، سواء على صعيد إمكانية دخول النادي مجددًا في السوق المحلي لخطف أسماء جديدة أو لناحية تحديد هوية المحترف الجديد.

وبلا أدنى شك، فإن تأثير اللاعب لاشك أنه يجبر إدارة الأهلي على التريث كون انتقاله سيجبرها على إبرام صفقات محلية لتعويضه أو التعاقد مع محترف قادر على القيام بأدوار مماثلة للاعب مع الاعتماد على اللاعبين المحليين تحت السلة.

وتبقى الأيام المقبلة كفيلة بتحديد وجهة اللاعب وكذلك بتحديد وضعية سلة الأهلي وأولوياتها في الموسم الجديد.