+A
A-

“غرايب عجايب”.. هدية الغرير والرميثي للجمهور في العيد

سيكون الجمهور البحريني على موعد مع طلة جديدة للنجمين علي الغرير وخليل الرميثي ولكن ليس كممثلين فحسب، وإنما كمنتجين يخوضان تجربة الإنتاج لأول مرة في مشوارهما الفني، حيث سيقدمان ابتداء من أول ايام عيد الفطر مسرحية الأطفال الكوميدية الاجتماعية الهادفة “غرايب عجايب” من تأليف الكاتب الكويتي عثمان الشطي وإخراج الشاب فهد زينل، وتمثيل مجموعة من الفنانين منهم فوز الشرقاوي ونورة الخنة، واحمد رشيد نجم، واحمد السادة وغيرهم من الشباب، والديكور لعزيز شريف وسعود المرزوق وجلال عبيد والمكياج لسارة الشايجي.

وستعرض المسرحية على خشبة مسرح مركز المحرق النموذجي بالبسيتين.

“البلاد” حضرت وقائع بروفات المسرحية وسجلت هذه الوقفة مع الفنان علي الغرير.

 

تجربة جديدة خاصة في مسألة الإنتاج ولأول مرة.. ما تعليقك؟

كان إنتاج المسرحية مشروعا قديما يعود إلى 6 سنوات ولكن نظرا لانشغالنا الدائم “أنا وخليل” في أعمال خارج البحرين كان من الطبيعي ان يتم تأجيل مشروع الإنتاج، لغاية العام الماضي حين شاهدنا مسرحية لزميلنا الشاب فهد زينل وطاقم فريقه الواعد والنشط والذين ينتظرهم مستقبل في الفن، فأعجبتنا وأردنا تقديم مسرح طفل مختلف تماما عما يقدم في البحرين مع احترامي لبعض الأعمال القليلة والناجحة التي تقدم، مستندين على سمعتنا عند الجمهور وحضورنا وهذه نعمة من الله تعالى، فمحبة الجمهور للفنان نعمة كبيرة، ولكني أؤكد ان ما سنقدمه سيكون مختلفا تماما وكليا عن المألوف.

كم عدد الممثلين والأسماء المشاركة؟

تقريبا 13 ممثلا غير الاستعراضيين والمجاميع أيضا، وهناك ممثلون تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات سيقفون على المسرح معنا، ومن الأسماء: فوز الشرقاوي ونورة الخنة والتي أتوقع لها مستقبلا في عالم التمثيل، واحمد رشيد نجم السوشيل ميديا، واحمد السادة، وغيرهم من الشباب.

 

هل صحيح ان المؤلف قدم لكم 3 نصوص مسرحية جاهزة؟

نعم، والسبب رغبتنا في اختيار الأفضل والأحسن والخروج إلى الجمهور بعمل قوي يرسخ في الذاكرة، ولكننا اجتمعنا مع المؤلف وطلبنا منه عملا خاصا بنا يتلاءم مع طريقتنا “الغرير والرميثي” وعفويتنا مع الجمهور وبإذن الله سيكون حليفنا النجاح وإرضاء جمهورنا.

 

تعودنا في مسرحيات الأطفال تقديم الأغاني، هل ستكون في مسرحيتكم أغان؟

اجل.. هناك 9 أغان من تأليف عثمان الشطي وتلحين الفنان زياد زيمان وتم تسجليها في أستوديو الفنان عبدالله جمال، واخترنا هذين الاسمين بسبب تاريخهما الفني الزاخر وكذلك تاريخ والديهما وهما الفنان والموسيقار خليفة زيمان والفنان الباحث محمد جمال.

“عيدية للجمهور”

كما أدلى الفنان خليل الرميثي برأيه عن هذه التجربة بالقول:

سأطلق على هذه التجربة عيدية خليل الرميثي وعلي الغرير للجمهور البحريني وهي مسرحية أطفال كوميدية اجتماعية هادفة تناسب كل الأذواق وستكون التذاكر في متناول الجميع، وحاولنا قدر المستطاع وضع عناصر النجاح كافة في المسرحية من التأليف والإخراج والتمثيل والإضاءة والإنتاج...

لربما يأتي الجمهور لشخصيتي طفاش وجسوم - الشخصيتين المحببتين - وليس للمسرحية.. هل فكرتم بهذا؟

الغرير: سبق وان قدمنا مسرحية “الصياد القراصنة” قبل نحو سنتين وبشخصيات مختلفة كليا عن طفاش وجسوم، ولكن بالتأكيد لن يخلو الجو من روح طفاش وجسوم في المسرحية والاهم هو تقديم مسرح راق يليق بسمعة البحرين الغالية المشهود لها بالتميز في كل المجالات.

الرميثي: اتفق مع شقيقي علي، فكل فنان يسعى للتغيير وكما قدمنا في مسرحية “الصياد والقراصنة” شخصيتين مختلفتين سنخرج في هذه المسرحية على الجمهور بوجهين مختلفين.. وأود أن أشير إلى أن المسرحية وطنية وتتكلم عن حب الوطن والولاء للقيادة، والجديد الذي سنقدمه أن فيها أغاني نفذت خصيصا لرد الجميل لرب الأسرة “الوالد” فقد اعتاد الناس على الأم، ولكننا في مسرحيتنا سنحتفي وكما يقال بالأب.

“منحاني الثقة”

وبدوره قال المخرج الشاب فهد زينل انها تجربة لا تخلو من التحديات الكثيرة كوني لأول مرة اشتغل مع نجوم كبار من امثال علي الغرير وخليل الرميثي، وصراحة وجدت كل التعاون منهما ومنحاني الثقة وإحساسي كمخرج، ولم اشعر فقط بأي تدخل وتعال منهما. عكس بعض النجوم الذين يصرون على التدخل خصوصا اذا كان المخرج شابا، وإن شاء الله نكون عند حسن ظن الجمهور.