شكت ولية أمر طالبة في مدرسة ثانوية للبنات في محافظة العاصمة من اعتداء 4 طالبات متنمرات على ابنتها بالضرب بطريقة وحشية مما تسبب لها بخدوش في يدها اليمنى وألم في مؤخرة الرأس وأضرار في الكلى.

وقال ولية الأمر لـ “البلاد” إن حادثة الاعتداء على ابنتها كانت في 24 أبريل الماضي، وتفاصيلها أن ابنتها في الصف الأول الثانوي استنكرت على إحدى زميلاتها، المعروفات بافتعال المشاكل والتعرض للطالبات، تنمرها على زميلة لهن، الأمر الذي لم يعجبها وتوعدتها بالرد عليها.

وتابعت الأم “في ذات اليوم في الفسحة تعرضت ابنتي للضرب من قبل 4 طالبات من الصف الثالث الثانوي بتحريض من زميلتها في الصف، إذ قمن بالتعمد بركلها في بطنها لعلمهن بأنها تعاني من مشاكل في المعدة، إذ أجريت لها عملية منظار، ولم يكتفين بذلك بل قمنا بسحلها على الأرض وضرب رأسها بصندوق البريد الحديدي”.

وبينت ولية الأمر أن المركز الصحي رفض علاج ابنتها إلا بعد تقرير من مركز الشرطة، وذكرت ولية الأمر أن الفحص الطبي بين أن هناك دما في البول جراء تأثر الكلى بالضرب والركل فضلا عن الكدمات في يدها اليمنى والألم في البطن ومؤخرة الرأس.

وأضافت ولية الأمر أن الطالبات المتنمرات لم يكتفين بذلك، بل نشروا قصة ضربهن لابنتها والتفاصيل على برنامج التواصل الاجتماعي “تويتر” وتوعدن بضربها مجددا.

وشكت ولية الأمر تهاون وزارة التربية والتعليم والمدرسة وتسترها على الطالبات منذ قرابة الشهر دون إعلام مركز الشرطة بأسماء المعتديات لاستكمال الإجراءات ودون مراعاة الوضع النفسي والجسدي للطالبة خصوصا أن المدرسة لم تتخذ إجراء بحقهن مع توعدهن بالتعرض للطالبة مجددا.