+A
A-

“الأمم المتحدة”: البحرين قطعت شوطا كبيرا في أهداف التنمية المستدامة

 أكد وفد إدارة التنمية المستدامة بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة أن حكومة البحرين قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 وذلك لما لمسه الوفد خلال زيارته البحرين على مدى 5 أيام من تجاوب وتعاون من الجهات المسؤولة ولما اطلع عليه من تجارب وممارسات ناجحة نفذتها حكومة البحرين على أرض الواقع وجعلت منها نموذجا للعديد من دول العالم، حيث سيساهم ذلك في نجاح إعداد التقرير الوطني الطوعي الذي ستقدمه المملكة للأمم المتحدة في يوليو المقبل.
وقد أعربت المسؤولة بادارة التنمية المستدامة في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة ساراس جاغنواث عن شكرها وتقديرها لحكومة مملكة البحرين على حسن ترحيبها وتعاونها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أن البحرين تمتلك العديد من المبادرات والممارسات الناجحة التي تمكنها من تحقيق هذه الأهداف.
وقالت “خلال زيارتي مملكة البحرين وبعد التحدث والنقاش مع مختلف الإدارات والهيئات الحكومية والبنوك، اتضح لنا أن البحرين بلد ملتزم بتنفيذ أجندة التنمية المستدامة، ولديه العديد من المبادرات التي تأخذ في الاعتبار، وتعتبر نموذجا ناجحا يمكن الاحتذاء به”.
وأعربت عن ثقتها بالجهود التي بذلت حكومة البحرين، والتي بإمكانها أن تقدم كنماذج للعديد من دول العالم وكمبادرات ناجحة في مجالات عدة كالإسكان وتمكين وهيئة تنظيم سوق العمل وغيرها من التجارب التي اطلع عليها الوفد، والتي تمتلك درجة عالية من الجودة.
وقالت إن البحرين بموقعها المتميز وبما تمتلكه من مقومات ونجاحات لديها من المؤشرات الممتازة التي ستدعم بها تقريرها الطوعي الذي سيقدم في يوليو المقبل في اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
من جانبه، أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة أمين الشرقاوي أن زيارة وفد التنمية المستدامة بإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة إلى مملكة البحرين؛ يأتي بهدف التنسيق والمشاورة حول إعداد التقرير الوطني الطوعي الأول لتنفيذ أهدف التنمية المستدامة، والتي استهلتها يوم الأحد الماضي من هذا الشهر بلقاء وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوطنية للمعلومات محمد المطوع، مشيرا إلى أن هذه الزيارة خرجت بكثير من النتائج المبدئية المهمة، حول أهم الترتيبات والاستعدادات المؤسسية اللازمة؛ التي تجمع الجهود كافة، المحلية منها والأممية؛ للتنسيق فيما بينها بغية إعداد هذا التقرير حول ما تحقق من أهداف التنمية المستدامة، بالشكل المطلوب.
وأوضح الشرقاوي أن البحرين لديها قصص نجاح وخبرات كثيرة وإنجازات على أرض الواقع في مجال التنمية المستدامة ساهمت في حل العديد من المشكلات التنموية من خلال برامجها، ودورنا الآن الاستفادة من هذه القصص، ونقلها للخارج كتجارب ناجحة، خصوصا وأن البحرين وافقت على أجندة التنمية المستدامة 2030 وقامت بتبنيها في برنامج عمل الحكومة 2015- 2018.
وأكد الشرقاوي أن دور الأمم المتحدة هو دعم الدول في كيفة نقل الخبرات لإدخال أهداف التنمية المستدامة للفكر التنموي، ونقل تجارب الدول التي قامت بإدخال هذه الاهداف في تنميتها، مشيرا إلى أن أهداف التنمية المستدامة هي عبارة عن إطار نشترك فيه كبشر وكحكومات وقطاع أهلي وخاص حتى نغير من مسار التنمية إلى مسار تنمية مستدامة نمنح من خلالها فرص تنموية للأجيال الحالية والمستقبلية، والبحرين لديها مبادرات ومشاريع تخاطب أهداف التنمية المستدامة، لذلك البحرين ستقدم خبراتها، وستستفيد من الخبرات التي تقدمها الدول الأخرى.