+A
A-

“الأشغال” تدعو المقاولين للمنافسة على تشييد مدينة المعارض

دعت وزارة الأشغال وشؤون البلديات و التخطيط العمراني، المقاولين والشركات للدخول في منافسة أولية لتنفيذ مشروع مركز المعارض والمؤتمرات في الصخير بالقرب من حلبة البحرين الدولية، وهي أول خطوة لتشييد المشروع الذي يجري الحديث عنه منذ ثمانية أعوام. ووجهت الوزارة الدعوة لدخول عملية التأهيل المسبق لشركات المقاولات الهندسية البحرينية أو تحالف شركات أجنبية مع شركات بحرينية و المتخصصين في مشاريع البناء لهذا النوع من مشاريع البناء المشابهة لتنفيذ المشروع و تكون الشركات ذات تصنيف AA.

وتقضي عملية التأهيل أن تدخل جميع الشركات الراغبة في منافسة أولية تقدم من خلالها الشروط والعطاءات الفنية وتبين قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المشروع، ومن ثم يتم تصفية أو تقليص هذه الشركات لعدد أقل يتم تأهيله لدخول المناقصة النهائية.

وسيتاح للمقاولين التقدم بعروضهم لوزارة الأشغال وشؤون البلديات و التخطيط العمراني حتى نهاية 30 مايو الجاري قبل أن يتم فتح العروض في اليوم التالي من اغلاق باب التقديم.

وسيقام مشروع مدينة المعارض الجديدة على مساحة أرض تبلغ حوالي 308 ألف متر مربع بجوار حلبة البحرين الدولية لسباق السيارات، ومساحة بناء تبلغ 149 ألف متر مربع على أن يتضمن مركز المعارض 10 قاعات للمعارض بمساحة إجمالية تبلغ 95 ألف متر مربع وتشمل كافة الخدمات اللازمة من إضاءة وتكييف وخدمات فنية بالإضافة لمساحات للتسوق والفعاليات المصاحبة.

أما مركز المؤتمرات سيشتمل على صالة مؤتمرات رئيسية بمساحة 4500 متر مربع يمكن تقسيمها إلى 3 قاعات منفصلة مجهزة بأحدث وسائل العرض والخدمات الفنية، كما يشتمل على عدد من قاعات المؤتمرات والاجتماعات المتوسطة والصغيرة يبلغ عددها 27 قاعة بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 1700 متر مربع.

ويتوقع أن يضم المشروع كذلك فندقين إلى جانب مجمع تجاري، حيث ستتكفل الدولة بتكاليف المشروع الرئيسي في حين سيتاح للقطاع الخاص المساهمة في الاستثمار في منطقة المشروع والخدمات المرافقة، بكلفة استثمارية نهائية يتوقع أن تصل إلى 1.5 مليار دولار كما أشارت تقديرات سابقة.

ومن المنتظر أن ترفع مدينة المعارض الجديدة، التي يؤمل الانتهاء منها خلال عامين أو ثلاثة، قدرة البحرين على استضافة معارض أكبر، إذ تعتمد البلاد حاليا على مركز المعارض في السنابس، حيث يتم اللجوء في بعض الأحيان إلى الخيم والقاعات الداخلية لتغطية حجم بعض المعارض، مثل معرض الجواهر العربية الذي تشكل المساحة أحد التحديات عند إقامته.