كشف مدير إدارة وسائل الإعلام منسق جائزة خليفة بن سلمان للصحافة في دورتها الثالثة يوسف محمد عن أن لجنة التحكيم قد أنهت عملية فرز وتحكيم الأعمال التي تقدمت لجائزة خليفة بن سلمان للصحافة والبالغ عددها 230 عملا صحفيًّا، حيث رفعت اللجنة التي تم اختيارها لهذه الجائزة في نسختها الثالثة نتائج الأعمال الفائزة عن كل فئة، والتي سيتم الإعلان عنها في يوم الاحتفال الذي يرعاه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في يوم الأربعاء 2 مايو 2018م بمناسبة يوم الصحافة البحرينية.

وقد شكلت لجنة التحكيم من مجموعة من الصحافيين والأكاديميين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة، برئاسة رئيس جمعية الصحفيين مؤنس المردي، والمدير التنفيذي لاتحاد الصحافة الخليجية فريد أحمد حسن، ورئيس قسم الإعلام بالجامعة الأهلية زهير ضيف، ورئيسة قسم الإعلام بجامعة البحرين مها الراشد.

وأوضح منسق الجائزة يوسف محمد أن اللجنة المكلفة بتحكيم الأعمال الصحافية المتقدمة للجائزة قد وضعت عددًا من الأسس والمعايير في اختيار الأعمال الفائزة، وما تؤكده من ضوابط مهنية وأخلاقية من خلال الالتزام بمبادئ الدقة والموضوعية والنزاهة والمصداقية في التعبير عن الرأي، حيث بذلت اللجنة جهدًا مميزًا منذ أن أقفل باب الترشح للجائزة في 20 أبريل الماضي، والبدء في فرز الأعمال وتصنيفها حسب كل فئة، وذلك من خلال اطلاعها بكل دقة وموضوعية ومهنية لكافة الأعمال بالإضافة إلى المراجعة الكاملة لسير عملية التقييم، واختيار الأعمال المرشحة الثلاثة التي وصلت إلى المرحلة النهائية من كل فئة حتى اختيار العمل الفائز والذي يتم من خلال أعلى نسبة تصويت. وأشار إلى أن الارتفاع المتزايد بنسب وجودة الأعمال المشاركة في الدورة الثالثة للجائزة هي شهادة ثقة وتقدير من الوسط الصحافي والإعلامي، لتحمل وزارة شؤون الإعلام الجهة المنظمة لهذه الجائزة، المسؤولية الكبيرة لتطويرها في كل عام وإدخال فئات جديدة للجائزة لاستيعاب الكم الكبير من المشاركين خاصة وأن الجائزة تحمل اسمًا غاليًا على الجميع، وهو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الداعم للصحافة والصحافيين.

الجدير بالذكر أن وزارة شؤون الإعلام قد فتحت باب المشاركة أمام الجميع، حيث يحق لكل مؤسسة صحافية أو صحافي يعمل في إحدى الصحف أو المجلات المحلية اليومية أو الأسبوعية أو الدورية التي تصدر في مملكة البحرين باللغتين العربية أو الإنجليزية وتكون أعماله منشورة خلال العام 2017، التقدم بأعماله لنيل إحدى الجوائز المقدمة للفئات التالية (فئة أفضل عمود رأي، فئة أفضل تحقيق صحافي، فئة أفضل حوار صحافي، فئة أفضل صورة صحافية).