قال نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة “ممتلكات” الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، إنه بإنشاء مشروع منتجع الساحل في العام 2020، ستكتمل خارطة المشاريع السياحية في المحافظة الجنوبية.  وأكد أن المحافظة الجنوبية على المديين القصير والمتوسط ستكون على موعد مع مشاريع استراتيجية مهمة وداعمة للحركة السياحية في البحرين عمومًا، وفي المحافظة خصوصًا، التي تسعى القيادة الحكيمة لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، واهتمام الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومتابعة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى تحويل هذه المحافظة إلى منطقة جذب سياحي، باستثمار المقومات الطبيعية والجغرافية التي تتمتع بها مناطقها، ومن بين تلك المشاريع إلى جانب منتجع الساحل، مشاريع المدينة الرياضية، ومركز المعارض والمؤتمرات، وتطوير بلاج الجزائر الذي سيكون جزءًا كبيرًا من ساحله متاحًا أمام العامة كمتنفس للجميع، فضلًا عما سيرافق هذه المشاريع الحيوية من تطوير شامل للبنية التحتية الموصلة لها كالشبكات الرئيسة والفرعية للطرق والكهرباء والماء والصرف الصحي وغيرها.  وكان الشيخ خالد بن عبدالله قد زار أمس موقع منتجع الساحل؛ لتفقد الأعمال الإنشائية للمشروع، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة شركة منتجع الساحل خالد الرميحي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية للمشروع.

وبهذه المناسبة، أشاد الشيخ خالد بن عبدالله بالجهود الحثيثة التي تبذلها شركة منتجع الساحل لإنجاز هذا المشروع حسبما هو مخطط له، ولاسيما أن نسبة الإنجاز الحالية البالغة 20 % تأتي متوافقة مع مراحل وخطة التنفيذ.  وقال “بدأ هذا المشروع نظرًا لمواصفات تصاميمه العصرية، وموقعه المتميز القريب من حلبة البحرين الدولية ومحمية العرين وغيرها من المشاريع الترفيهية الأخرى المطورة من قبل القطاع الخاص، وما يضمه من مرافق ومكونات تناسب جميع الأعمار والأذواق، في لفت أنظار العديد من الشركات العالمية المتخصصة في مجال تشغيل الفنادق والتي أبدت رغبتها في إدارة المنتجع وتشغيله، وتم بالفعل الاتفاق مع إحدى الشركات المعروفة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل ذلك قريبًا”.  كما أعرب عن أمنياته في أن يسهم المشروع في رفد الحركة السياحية ذات المؤشرات الإيجابية المضطردة التي تشهدها المملكة عامًا بعد عام؛ بفضل الدعم اللامحدود الذي يلقاه القطاع الفندقي والسياحي مع تنامي معدلات إسهاماتهما في الناتج المحلي الإجمالي بوصفهما أحد أهم القطاعات التي ترتكز عليها إيراداتنا غير النفطية؛ لتحقيق المزيد من الطفرات في أعداد السياح ورفع معدلات الإنفاق السياحي. وخلال الزيارة التفقدية، استمع الشيخ خالد بن عبدالله إلى شرح قدمه رئيس مجلس إدارة شركة منتجع الساحل الرميحي، إذ أكد أن الأعمال الإنشائية التي بدأت أواخر ديسمبر 2017 لمبنى الفندق الرئيس من المقرر أن تنتهي في النصف الثاني من هذا العام، في حين أن المرحلة الثانية من العمل التي تم طرح مناقصتها مطلع العام الجاري ستنتهي في منتصف العام 2020، بالتزامن مع افتتاحه المقرر في نهاية العام نفسه. وفي ختام الزيارة، وجَّه الشيخ خالد بن عبدالله القائمين على المشروع إلى الالتزام بمراحل التنفيذ وإنجازه في وقته المستهدف المعلن؛ لتحقيق الاستفادة القصوى المرجوة منه على الاقتصاد الوطني والقطاع السياحي في البحرين.