قال آرسين فينجر، إن التغطية الموسعة لرحيله الوشيك عن تدريب آرسنال، جعلته يشعر وكأنه يحضر جنازته، لكنه أبدى أيضا قلقه من انقسام جماهير الفريق.

وأعلن المدرب الفرنسي، يوم الجمعة الماضي، أنه سيرحل عن آرسنال، بنهاية الموسم الجاري، بعد حوالي 22 عاما في قيادة النادي اللندني.

وقال فينجر، بعد الفوز 4-1 على وست هام يونايتد في الدوري الممتاز “تأثرت بكل المديح الذي حصلت عليه من متابعي الكرة الإنجليزية، أنا ممتن للوقت الذي قضيته في هذا البلد”.

وأضاف ضاحكا في مؤتمر صحافي “شعرت بأنني أرى حديث الناس عني في جنازتي”.

لكن بعد حضور جماهيري ضعيف لمباريات آرسنال على أرضه وسلسلة من الهزائم، بعيدا عن استاد الإمارات في 2018، أوضح فينجر، أن مشجعي آرسنال في إنجلترا، لا يقدرون النادي مثل جماهيره حول العالم.

وأردف “على المستوى الشخصي، أعتقد أن الفريق يحظى بالاحترام حول العالم أكثر من إنجلترا. جماهيرنا لا تعطي صورة عن الوحدة التي أريدها في النادي حول العالم. هذا مؤلم”.

وقال فينجر إنه غير مستاء من الجماهير، لكنه يريد أن يركزوا انتباهم على النادي، وليس عليه، وإنه ربما شعر بالامتعاض من اللافتات التي تطالبه بالرحيل، والتي ظهرت في المدرجات وزادت في المواسم الأخيرة.

ورفض فينجر، البالغ عمره 68 عاما، الحديث عما إذا كان سيتولى تدريب أندية أخرى.

وقال “أنا مرتبط جدا بهذا النادي في اللحظة التي أتحدث إليكم فيها، لدرجة لا تجعلني أقول نعم لأي فريق آخر”.