+A
A-

ناصر بن حمد: برنامج “استجابة” سيصنع مسيرة جديدة للشباب والرياضة البحرينية

دشن ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، برنامج (استجابة) تنفيذا لما جاء في المشروع لإصلاحي الذي يقوده عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتطبيقا لرؤى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الداعية إلى تطوير القطاعات الحكومية.

جاء ذلك لدى إعلان سموه عن البرنامج بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والسفراء والمسؤولين في المملكة.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد أن برنامج (استجابة) يعتبر من المبادرات المهمة التي تطرح في الفترة الحالية، والتي ستصنع مسيرة جديدة للشباب والرياضة البحرينية بفضل ما تتضمنه المبادرة من أهداف نبيلة تنسجم تماما مع الرؤية السديدة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الهادفه لدعم مسيرة الحركة الرياضية البحرينية وتوافقها مع أهداف التنمية المستدامة في استغلال كافة الموارد المتاحة، الأمر الذي يتفق مع توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ورؤية ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والرامية إلى تطوير القطاع الرياضي في المملكة، واستغلال موارده الكبيرة؛ من أجل الارتقاء بشباب البحرين.

وقال سموه في تصريح لسموه بمناسبة التدشين الرسمي لبرنامج استجابة “وضعنا مسألة الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي في المملكة من ضمن الأولويات في المرحلة المقبلة؛ كونها تشكل جزءا مهما من تبيان الصورة المشرقة عن مملكة البحرين. وقد تقدمنا بالعديد من المبادرات التي تمهد الطريق للرؤية الرياضية البحرينية لتسير بخطى ثابته نحو الإنجازات معتمدة على استغلال الموارد المتاحة بصورة سليمة ومبنية على دراسات واقعية وميدانية عن الرياضة في المملكة”.

وأضاف سموه “تبرز من بين المبادرات التي تم طرحها في الفترة الماضية، والتي نعلن عن تدشينها بصورة رسمية هي مبادرة “استجابة”، والتي تمثل محطة مهمة من محطات الدعم والابتكار للرياضة البحرينية، والتي من المؤمل أن تخرج بمنتج جديد يخدم الرياضة البحرينية، ويستغل بصورة مثالية في استثمار المنشآت الرياضية التابعة ملكيتها للدولة، والعمل على إيجاد مصادر دخل ثابتة جديدة لتعود عائداتها بالنفع على القطاع الرياضي عامة، وتخفيف الأعباء التي تتحملها الدولة في دعمها لهذا القطاع”.

وتابع سموه “إننا ننظر إلى الشباب والرياضة البحرينية بصورة عصرية كونها تمثل في الوقت الحالي صناعة مهمة، ولضمان نجاح تلك الصناعة وخروجها بمنتج متميز علينا إدارة واستغلال الموارد المتاحة في الرياضة البحرينية بشكل مدروس من خلال الاعتماد على ما تقدمه الرياضة البحرينية من فرص مهمة في الاستثمار وتفعيل الجانب التسويقي في المجال الرياضي والاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية الحديثة، إضافة إلى إيجاد مصادر دخل تساهم في دعم الحركة الرياضية”.

وأشار سموه “إننا على ثقة تامة بأعضاء لجنة التنسيق والمتابعة والتنفيذ، والتي تم تشكيلها؛ من أجل الإشراف على تنفيذ كامل أهداف البرنامج وبما يمتلكونه من خبرات وكفاءة عالية وندعوهم في الوقت ذاته إلى التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة من القطاع العام والخاص والجهات الاهلية؛ من أجل تشكيل شراكة تسهم في الوصول إلى تحقيق الأهداف التي وجد من أجلها البرنامج”.

الصوت يجب أن يكون مسموعا

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد أن الصوت يجب أن يكون مسموعا، مشيرا سموه إلى أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة قد رسم السياسات واجتمع مع أصحاب الرؤية والتنفيذ، مبينا سموه أن الجميع مسئول ومبادرة “استجابة” هي تلبية لدعوة القيادة الرشيدة.

وأشار سموه أن العمل سيكون على تحرير القطاع الشبابي والرياضي من البيروقراطية برؤية جديدة تعتمد على السرعة في التنفيذ، والموعد في “قمة الشباب” التي ستقام يوم 19 نوفمبر المقبل؛ لاستعراض أبرز المنجزات من هذا المشروع الكبير.

وأكد سموه أن العمل سيكون أيضا على فتح باب التراخيص الرياضية التجارية، ومن الواجب الاهتمام بهذا الشأن ورؤية سجلات رياضية احترافية من خلال التعاون والمبادرة من الشركات والمؤسسات.

المنح والبعثات الدراسية الرياضية

وأعلن سموه دعم الحصول على المنح والبعثات الدراسية الرياضية بالتعاون مع القطاع الخاص الذي سيلعب دورا بارزا بإخراج كوكبة من الطلاب والطالبات الرياضيين من خلال البعثات والمنح الخارجية، وازدواج مسؤولية الشباب بالدراسة والرياضة.

الطموح نحو الاحتراف الرياضي

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد أن مملكة البحرين ستشق طريقها نحو الاحتراف الرياضي ليصبح واقعا في المملكة الغالية، مشيرا سموه إلى أن الرؤية نحو تأهل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى مونديال كأس العالم 2022 ويحتاج هذا المشروع عملا كبيرا واجتهادا من الجميع.

إشهار الاتحاد البحريني الرياضي للجامعات

وخلال حفل التدشين، أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة النقاب بإشهار الاتحاد البحريني الرياضي للجامعات، وهو مشروع كبير سيكون له أثار إيجابية للغاية للطلاب والطالبات.

توقيع اتفاقية مع مؤسسة وينرز

كما أعلن سموه عن توقيع اتفاقية بين مملكة البحرين ومؤسسة وينرز التي تتعاون مع مؤسسة فيرست بونت بالولايات المتحدة الأميركية.

وسيتم اختيار مواهب بحرينية من الجنسين؛ للحصول على فرصة الدراسة والاحتراف في الخارج، حيث سيكون هذا المشروع إحدى علامات الاستثمار في جانب العلم والتعليم بحيث أن يكون الرياضي يخوض تجربة احترافية ودراسية ويعود محترفاً إلى المملكة.

البحرين مركزا إقليميا

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين ستكون مركزا إقليميا باستقطاب المؤسسات الدولية إلى المملكة.

وجرى توقيع اتفاقية مع شركة YPO التي تضم أكثر من 25 ألف عضو من مختلف دول العالم بينهم أعضاء من مملكة البحرين، وستكون البحرين مركزا لهذا الاقليم الكبير.

ووقع على الاتفاقية وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، والرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا قطب داداباي.

موعدنا في قمة الشباب

وأعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن موعد “قمة الشباب”، حيث ستكون يوم 19 نوفمبر المقبل، وحملت عناوين أهمها: الشباب الطموح، الاحتراف في المجالات المختلفة، الوزارات والهيئات الحكومية، والقطاع الخاص.