بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح والذي يصادف 27 مارس أقام مسرح الصواري بالتعاون مع مدرسة الموجة السابعة للفنون احتفالية ألقى فيها الفنان القدير ابراهيم خلفان كلمة اليوم العالمي للمسرح، إضافة الى ندوة عن الحركة المسرحية المعاصرة في البحرين مع نماذج من الاعمال المسرحية، وقد ألقى الفنان خالد الرويعي كلمة إبراهيم خلفان بالنيابة وفيما يلي نقتطف جزءا منها.  أكائن انا ام غير كائن تلك هي المسالة؟ أي الحالتين امثل بالنفس؟ أتحمل الرجم بالمقاليع وتلقي السهام الحظ الانكد. أم النهوض لمكافحة المصائب ولو كانت بحرا عجاجا.. “شكسبير هاملت”. مجتمع انساني وحب المسرح وجمهور لا يكبت وممثل يبحث عن فضاءه الخاص بجملة موسيقية جميلة. وبقعة ضوء. نلتقي في المسرح لندهش من ممثل يعشق الخشبة بجمالها بوحشيتها بجسد يرقص على نص قديم. ونحن المسرحيين ملزمون بحب هذا النص، ملزمون بحب تراثنا الجميل لنكتشف اسرار حبنا للمسرح. نحن نذهب للمسرح لنكتشف انفسنا، من نحن من اين نحن؟ نضحك نبكي نتعلم نتخيل نجتمع لنرى سحر المسرح وروح الممثل. عصرنا اصبح فيه من يناضل في المسرح عدو للمجتمع، عصرنا يحاول ان يخلق اطارا ثقافيا واحدا متربعا على كرسي قديم ليخاطبنا بأنه افضل منا بجلوسه على هذا الكرسي القديم ويؤدي لنا.