+A
A-

القحطاني: “الخطايا العشر” يهدف إلى تحريك الساحة الفنية في البحرين

أكد الفنان القدير قحطان القحطاني في حواره لموقع الأنباء الكويتية مؤخرا أن مسلسل “الخطايا العشر” يهدف لتحريك الساحة الفنية في مملكة البحرين، مؤكدا على أن المسلسل اجتماعي بعيد عن السياسة، واشار الى انه يجسد شخصية بعيدة عن القوالب التي قدمها في السابق، ولم يخف سعادته بأنه كمنتج استطاع أن يعيد المخرج علي العلي والكاتب حسين المهدي للعمل معا بعد فترة انقطاع، كما عبر عن سعادته بالمشاركة في الدراما الكويتية، وفيما يلي التفاصيل:

حدثنا عن مسلسلك “الخطايا العشر”؟

المسلسل اجتماعي يتحدث عن العلاقات الاجتماعية وما يترتب عليها من مسائل شائكة وعلاقات متشابكة، وذلك في فترات الطلاق وما يترتب عليه من ضياع للأبناء، وكما يتطرق الى قضية الندم على افعال الماضي وكيف يتعامل معها الإنسان ويعالجها، والقصة فيها عمق كبير، وتختلف عن الكثير من المسلسلات الموجودة في الساحة، خاصة ان الكاتب حسين المهدي عميق في حواراته ومعانيه، وسيكون هذا العمل بمنزلة طفرة نوعية في الدراما الخليجية.

 

ما الذي دفعك لإنتاج مسلسل “الخطايا العشر”؟

هناك 3 أهداف، فأولا هو تحريك الساحة الفنية في مملكة البحرين، واعادة امجاد الدراما، كما كنت اقوم به في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي واعادة ايجاد صورة لإنتاج بحريني متميز، وثانيا تشغيل اكبر عدد من الفنانين، ولدينا طاقات كبيرة قادرة وهي ساكنة ولكنها فاعلة عند اتاحة المجال لها، وفي اطار هذا العمل هناك خمسون من افضل الكفاءات البحرينية، وثالثا الترويج للمملكة كبلد معطاء وحضاري ولديه امكانات كبيرة يعكس الصورة الحقيقية لهذا البلد والترويج لها سياحيا واقتصاديا ومعماريا.

ولن يتوقف المشوار عند هذا العمل بل سيكون هناك المزيد من الأعمال في المستقبل والتي سترنو الى نفس الأهداف.

ترى ان عملا بهذه الضخامة سيعيد الدراما البحرينية إلى مكانتها؟

مادامت الجهود ستكون متضافرة من خلال الدعم المادي والمعنوي سواء من الجهات الرسمية أو القطاع الخاص، فسنصل بالدراما البحرينية الى اماكن مرموقة وهذا الأمر يستحقه كل العاملين فيها، واتمنى من الجميع ان يدعم هذه التجربة.

 

لماذا اخترت التصوير بين مملكة البحرين والسودان؟

معظم الأحداث ستدور في المملكة، ولكن هناك ثيمة فنية للمؤلف وانا كنت مؤيد لوجهة نظره، بأن هناك عدد من البعثات الطبية التي تساهم في معالجة بعض الأمراض والأوبئة في مناطق بالعالم دون ان نوصم هذا البلد بشيء وتؤكد على دعم دول الخليج لدعم العمليات والقضايا الإنسانية في العالم سواء كانت دعما ماديا او معماريا، وبالتالي الأمر جاء ضمن سياقه ولم يكن دخيلا على المسلسل.

 

اختيارك للمخرج علي العلي والكاتب حسين المهدي، اهو مراهنة على الثنائية الأبرز في الدراما البحرينية؟

لا خلاف على حقيقة ان الكاتب البحريني حسين المهدي احد ابرز الكتاب على الساحة من خلال كتابته المتميزة، والمخرج علي العلي من المخرجين الشباب المتميز والذي تركت أعماله بصمة على الساحة، واختيارهما هنا جاء بعد فترة انقطاع بينهما في العمل ولكنهما في هذا المسلسل يعودان مجددا بعمل متميز به قيمة فنية ويزخر بالنجوم من الخليج، وكنت كمنتج بين الطرفين والذين اعتز بالعمل معهما.