+A
A-

169 مليون دينار إجمالي الصادرات وطنية المنشأ في فبراير 2018

 انخفضت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ خلال شهر فبراير  2018 بنسبة 5 %، حيث بلغت 169 مليون دينار، مقابل 177 مليون دينار نفسه للشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 83 % من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 17 %.

جاء ذلك في تقرير لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عن إحصاءات التجارة الخارجية عن شهر فبراير الماضي، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، إضافة إلى الميزان التجاري.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة 53 مليون دينار، وتليها الولايات المتحدة الأميركية بقيمة 22 مليون دينار، بينما جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة 19 مليون دينار.

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي أولاً أسلاك من الألمنيوم كأكثر السلع تصديرا خلال فبراير 2018، والتي بلغت قيمتها 19 مليون دينار، وفي المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قيمتها 16 مليون دينار، وتليهما في المرتبة الثالثة ألواح مستطيلة من خلائط الألمنيوم، والتي بلغت قيمتها 12 مليون دينار.

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد انخفضت قيمة إعادة التصدير بنسبة 15%، حيث بلغت 40 مليون دينار مقابل 47 مليون دينار للشهر نفسه من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 93 % من إجمالي حجم إعادة التصدير. أما بقية الدول، فنصيبها 7 % فقط من حجم إعادة التصدير.

وتأتي السعودية في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 14 مليون دينار، وتليها الصين بقيمة 6 ملايين دينار، ومن ثم تأتي دولة الإمارات في المرتبة الثالثة، والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها 5 ملايين دينار.

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 7 ملايين دينار، تليها طائرات عادية ومركبات جوية تصل قيمتها إلى 2 مليون دينار، وتحتل سفن قاطرة وسفن دافعة المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 2 مليون دينار.

وذكر التقرير أنه خلال شهر فبراير الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو 440 مليون دينار مقابل 333 مليون دينار للشهر نفسه بالعام السابق بنسبة ارتفاع تصل إلى 32 %، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 67 % من حجم إجمالي الواردات. أما الواردات من باقي الدول، فهي تمثل نسبة 33 %.

وتحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت 55 مليون دينار، تليها الإمارات بقيمة 35 مليون دينار، بينما تأتي أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 34 مليون دينار.

ويعتبر أوكسيد الألمنيوم أكثر السلع استيرادا 32 مليون دينار، ثم سيارات الجيب ثانيا 18 مليون دينار، ويليهما مولدات تيار متردد بـ 17 مليون دينار.

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ 232 مليون دينار، مسجلا ارتفاعا في قيمة العجز في شهر فبراير 2018 عما عليه في الشهر نفسه من العام السابق بمقدار 109 ملايين دينار بنسبة 113 %.