سجّل اللاعب الشاب بالفريق الأول لكرة القدم بنادي البديع أحمد الشروقي، ظهورًا متميزًا في الموسم الجاري 2017-2018 في منافسات دوري الدرجة الثانية.

اللاعب صاحب الـ 17 ربيعًا كان عاملاً رئيسيًّا ومساهمًا في صعود فريقه إلى دوري الدرجة الأولى، وذلك قبل ختام الدرجة الثانية بـ 3 جولات.

وقدّم الشروقي مستويات مميزة طوال الموسم رفقة فريقه، خصوصًا مع تأثيره الكبير والواضح في تشكيلة المدرب الوطني عبدالمنعم الدخيل.

ولعل المباراة الأخيرة التي لعبها البدعاوية أمام البسيتين وتمكنوا خلالها من إعلان الصعود رسميًّا كان للشروقي فيها تواجد مميز، خصوصًا مع مساهمته في تحقيق الفوز بثنائية، إذ صنع الهدف الأول، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثاني، كما ساهم في حصول فريقه على ركلة جزاء لم تكلل في نهاية الأمر بنجاح.

ما قدمه اللاعب أحمد الشروقي هذا الموسم من مستويات مميزة وأداء كبير فنيًّا ومهاريًّا وجماعيًّا مع فريقه يستحق الإشادة بناءً على المردود الإيجابي الذي قدمه لاعب بهذا العمر، ومسجلاً نفسه واحدًا من أبرز اللاعبين الذين أفرزهم قانون تحت 21 المستحدث من قبل اتحاد الكرة هذا الموسم.

الحديث عن التميز اللافت للشروقي مع فريقه في الدرجة الثانية يأتي بناء على ما قدمه من مستويات بشهادة الجميع، وما ساهم به من أهداف، إذ سجل 6 أهداف حتى الآن في الدوري من أصل 31 سجلها فريقه، أي بنسبة 20 % من أهداف فريقه؛ ليؤكد ذلك أنه علامة بارزة وفارقة.

هذه العلامة البارزة سيكون لها بلا شك شأن كبير في ملاعبنا الكروية، خاصة مع الإمكانات العالية التي يتمتع بها اللاعب، وتمكن على إثرها من التواجد في صفوف المنتخبات الوطنية، إذ كان خلال أيام الفيفا الأخيرة لاعبا في صفوف المنتخب الأولمبي، مثبتًا بذلك جدارته وتميزه رغم صغر سنه سواء في الدوري المحلي أو المنتخب، ومؤكدًا أن عطاء اللاعبين الشباب بإمكانه أن يكون علامة ذات فارق بأدائها العالي والمتميز.