قال الباحث في معهد أميركان إنتربرايز والمسؤول السابق في البنتاغون مايكل روبن إن البحرين تعد الحليف الأكثر حيوية في الخليج بالنسبة لأميركا، مشددا على أنها تستحق دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقال إن على أميركا أن تؤكد أنها لن تتسامح مع أي عدوان إقليمي ضد البحرين، حتى لا تكون الفكرة الرائجة عن الولايات المتحدة أنها تلقي بحلفائها تحت الحافلة في أوقات الأزمات أو في مواجهة العدوان الإيراني.
وأضاف الكاتب في مقال نشره موقع مجلة “واشنطن إكزماينر” الأميركية بعنوان “من الهدف التالي لإيران؟ البحرين. الوقت حان لترسم أميركا خطا فاصلا”، أن الولايات المتحدة تعتمد على البحرين كمقر رئيس للأسطول الخامس، مما يعني أن كل حاملة طائرات أميركية تقريبا أو سفينة هجومية برمائية تنتشر في الشرق الأوسط سترسو في البحرين.
وتابع أنه في أوقات الأزمات تستضيف البحرين بانتظام طائرات أميركية، مشيرا إلى أن قاعدة الشيخ عيسى الجوية استضافت خلال عملية عاصفة الصحراء 4 أضعاف عدد الطائرات الأميركية التي تستضيفها قاعدة العديد في قطر، معتبرا أن “البحرين في أوقات الأزمات تقف مع الولايات المتحدة ليس بالأقوال فحسب، بل أيضًا بالأفعال”.
وقال إن النظام الإيراني يهدد بشكل متزايد البحرين، مشيرا إلى أن أفراد الأمن البحرينيين هم المستهدفون الرئيسون اليوم من أعمال العنف التي تدبرها إيران في المملكة.
وأضاف الكاتب أن البحرين تتعرض لمؤامرة محمومة، في وقت يحرك الحقد السياسي المزاعم ضدها، مشيرا إلى أن الحكومة البحرينية اعترضت عددا من شحنات الأسلحة التي أرسلها الحرس الثوري الإيراني إلى وكلاء داخل البحرين، كما اعتقلت الأجهزة الأمنية أخيرا 116 عنصرا ضمن شبكة شكلها وأدارها الحرس الثوري الإيراني كانت تخطط لاستهداف مسؤولين ورجال أمن ومنشآت نفطية حيوية؛ بهدف إضعاف الأمن العام وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.