+A
A-

النجم أحمد عز: أؤيد صبغ الأفلام المصرية باللون الهوليوودي بشرط!

يصور الفنان أحمد عز عددا من مشاهد مسلسله الجديد “أبو عمر المصري” داخل حي جاردن سيتي بمدينة الإنتاج الإعلامي، والتي بدأها على مدار اليومين الماضيين، وتدور الأحداث حول شخصية “فخر” المحامي المثالي الذي يؤسس “تنظيم سلمي” يسعى من خلاله لإيجاد حلول لمشكلات وقضايا المواطن البسيط مما يجعله يواجه كثيرا من الصعوبات بعد غضب أحد الأجهزة الأمنية عليه، وتتوالى الأحداث بحسب ما ورد في الرواية. ومن المقرر عرض العمل رمضان المقبل على شاشة “On E”. المسلسل من إنتاج “تي فيجن”، وإخراج أحمد خالد موسى، وتأليف مريم نعوم، ومأخوذ عن رواية الكاتب عز الدين فشير، ويشارك في بطولته الفنانة دينا الشربيني، أروى جودة، أشرف زكي، أحمد العوضي. وشارك النجم الوسيم فعاليات مهرجان دبي السينمائي كعادته السنوية ودار معنا هذا الحوار السريع:

دائما تسعى في أعمالك بنقل الواقع بكل ما فيه من قبح للناس؟

(يضحك).. بالطبع وهذا سؤال ممتاز، أنا أؤيد الواقعية في أعمالي سواء الكوميدية أو الأكشن، لكنني لا أتخلى عن الاحترام بالطبع ومع بعض التحفظ حتى لا نسيء لمن يرى في ذلك إساءة، وأرى أن هناك ضرورة للبحث عن أفكار جديدة، وأن نرتقي بها في كل المجالات، سواء فنيا أو اقتصاديا أو تجاريا.

 

البعض يتهم السينما المصرية بأنها أصبحت هوليوودية؟

نعم، أنا أؤيد صبغ الأفلام السينمائية المصرية باللون الهوليوودي، ما العيب من ذلك؟ لكن في التقنية والصناعة والجودة فقط، وليس في التقليد فقط.

 

هل أرقام الإيرادات هي الوحيدة في تقييم أي فيلم مصري اليوم؟

لا بالطبع، الإيرادات ليست الوحيدة علامة نجاح أي فيلم اليوم؛ لأنك قد تنتج فيلما يحقق إيرادات منخفضة، لكن الجمهور يداوم على مشاهدته لمدة 30 عاما عندما يعرض على شاشة التليفزيون، وهذا ما تعلمناه من أفلام الأبيض والأسود التي نتابعها حتى اليوم، والتي كانت سببا رئيسا في عشقنا للسينما، وأعتقد أن هذا هو مقياس النجاح!

الإيرادات تتحقق عندما يقبل الجمهور على فيلم، وإيرادات أي عمل قد تكون جيدة في أول أسبوع عرض؛ لأن المشاهد يفضل البطل أو البطلة مثلا، أو لطرح الفيلم في عيد، وهو ما يجعل البعض يذهب لدور العرض باعتبارها نزهة، لكن النقطة المحورية تكمن في استمرارية تحقيق الفيلم لإيرادات طوال تواجده في دور العرض، وهو ما يعني جودته دون شك، خصوصا أن الجمهور يتبادل الآراء حول أي عمل جديد سواء بالسلب أو الإيجاب.

حدثنا عن نجاح فيلمك الأخير الخلية في مصر والخليج مؤخرا؟

أنا شخصيا اعتبر “الخلية” محطة مهمة فى مشواري الفنى مثل أي فيلم قدمته، فكل فيلم أقدمه يكون نقله للفيلم الذي يليه، وبالنسبة لفيلم “الخلية”، فإلى جانب القضية التي يتعرض لها، وهي قضية الإرهاب التي تشغل الملايين في جميع أنحاء العالم وليس منطقتكم بحسب، فإن هناك رسالة إنسانية مهمة من وراء هذا الفيلم.

فيه أقدم بعض من حياة الضابط “سيف الضبع” بكل ما فيها من إنسانيات في فرحه وغضبه وانكساره وقوته، فالفيلم أحداثه مستوحاة من قصص وأحداث حقيقية حصلت في آخر عامين ومن بعض الأحداث الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من الشهداء، ومنها قضية “اغتيال النائب العام”، وأريد أن أؤكد أن إظهار الحالات الإنسانية هو الموضوع الحقيقي؛ لأننا أردنا تقديم فيلم إنسانى عن حياة الضباط الذين يواجهون الإرهاب، وتأثير ذلك على حياتهم الاجتماعية، وتلقيت تدريبات قاسية، على يد متخصصين في فنون القتال؛ للوصول إلى الصورة النهائية لشخصية ضابط يكافح الإرهاب في الفيلم.

هل من الممكن أن نراك مجددا في المستقبل في أعمال كوميدية؟

أتمنى ذلك من كل قلبي اليوم، وإذا وجدت السيناريو المناسب، فلا مانع.

 

هل خلافاتك الشخصية أثرت على عليك؟

مطلقا لم أتأثر؛ لأننى بمجرد دخولى الاستديو أعلم أننى متحمل مسؤولية كبيرة، وهذا يمنحنى طاقة وقوة للعمل.