إنني أعمل منذ 3 سنوات ضمن كادر شركة خاصة في صف الدمج بمدرسة عبدالرحمن الداخل الإعدادية للبنين براتب 270 دينارا، والذي بات لا يكفي لتغطية نصف مصاريفي، فضلا عن تأخر الرواتب باستمرار، مما يوقعني في حرج كبير لعدم قدرتي على تلبية أبسط المتطلبات المعيشية لي ولأسرتي، والوقت كلما يمر تزداد أوضاعي سوءا أكثر فأكثر.. وقد رفعت ملفا يضم أعمالي من تصاميم وتصوير ومونتاجات للدروس لسكرتير معالي وزير التربية والتعليم ولم أتلق الرد.

إن ظروفي المادية صعبة وشديدة ولا يعلم بها إلا الله، فأنا وزوجتي ندرس في الجامعة على حسابي الخاص ولا نستطيع شراء أبسط الاحتياجات، ولدي طفلة رضيعة عمرها عام و4 شهور تحتاج إلى مصاريف كثيرة لتنشئتها التنشئة السليمة ولا أستطيع توفيرها.

(البيانات لدى المحرر)