+A
A-

حسم للحالة والرفاع.. أم تأجيل للمحرق والنويدرات

تتجدّد المواجهة مساء اليوم بين فريقي الرفاع والنويدرات وفريقي المحرق والحالة، في اللقاءين اللذين سيقامان على صالة اتحاد السلة بأم الحصم، في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لمنافسات الدور نصف النهائي “المربع الذهبي” لدوري زين.

وستنطلق المباراة الأولى بين الرفاع والنويدرات عند الساعة 6 مساءً، على أن تليها مباشرة مباراة المحرق والرفاع في الساعة 7:45 مساءً.

وكان فريقا الحالة والرفاع قد حسما لقاءي الجولة الأولى يوم الخميس الماضي، بعد أن تفوق البرتقالي على المحرق بنتيجة 75/72، فيما فاز السماوي على النويدرات بنتيجة 70/60، وهذا الفوز جعلهما قاب قوسين أو أدنى من إكمال أضلاع المربع الذهبي، شرط أن يجددا انتصاريهما اليوم، بعكس المحرق والنويدرات اللذين يحتاجان إلى الفوز إذا ما أرادا أن يبقيا على آمالهما في المنافسة، والذهاب للقاء ثالث يكون الحسم فيه هو بينهما.

 

الرفاع والنويدرات

في اللقاء الأول، يسعى فريق الرفاع “مفاجأة الموسم” لحسم الأمور كليًّا وعدم إفساح المجال لخصمه لالتقاط أنفاسه، وهذا ما سيتطلب منه إظهار الروح نفسها واللعب بتركيز ذهني وبدني عالٍ، من أجل تحقيق ما يصبو إليه.

في المقابل، النويدرات إذا ما أراد تأجيل الحسم، فإن على لاعبيه أن يكونوا في “الفورمة”، إذ يتوجّب عليهم الدخول بكامل تركيزهم وتوظيف مهاراتهم الفردية العالية في خدمة الأداء الجماعي الذي سيساهم في الفوز.

عودة للقاء الأول، فإن الرفاع كان الطرف الأفضل والمتحكم برتم المباراة، على عكس منافسه الذي لم يكن في أفضل حالاته الفنية وتأثر بغياب التركيز الذهني الذي كلفه الوقوع في العديد من الأخطاء الهجومية المتكررة، إلى جانب تراجع أداء محترفه الذي كان تحت الرقابة الدفاعية المشددة.

ويقود تدريب الفريقين مدرسة صربية، إذ يتولى الصربي دراغان تدريب فريق النويدرات، فيما يتولى مواطنه توني مهمة الإشراف الفني على فريق الرفاع.

وتتألف تشكيلة النويدرات من جواد عبدالله، حسين حسن، محمد بطي، إبراهيم البصري والصربي مايل إليك، فيما يعتمد الرفاع في تشكيلته على تواجد عبدالرحمن غالي، صالح مهدي، علي جاسم، أحمد علي والأميركي مارسيل.

 

الحالة والمحرق

في اللقاء الثاني، يسعى فريق الحالة لتوجيه الضربة الرابعة للمحرق هذا الموسم والتي ستكون بمثابة القاضية إذا ما تحققت، والحصول على أحد أضلاع المربع الذهبي.

أمّا بطل كأس خليفة بن سلمان ووصيف الدوري المحرق، فيأمل أن يلتقط أنفاسه والخروج بالنتيجة الإيجابية اليوم التي تضمن له تجديد الأمل في المنافسة على اللقب.

عودة للقاء الأول، بسّط الحالة سيطرته على أرقام المباراة طولاً وعرضًا بتفوقه في جميع الإحصائيات ما عدا النقاط المسجلة من البدلاء التي صبت لمصلحة المحرق الذي لم يقدم الأداء الفني المأمول.

المحرق إذا ما أراد الفوز اليوم، فيتعيّن عليه أن يرمي بكل قوته وثقله وخبرته أيضًا من أجل رد الدين وإيقاف منافسه، وتعويض الخسارة الماضية بتحقيق فوز يجعل الأمور تسير إلى المواجهة الفاصلة.

ويقود تدريب الحالة المدرب الوطني أحمد جان، الذي يعوّل في تشكيلته على تواجد حسين سلمان، حسن قراشي، علي جعفر، محمد عباس والأميركي لورن وودز.

في المقابل، يتولى تدريب المحرق المدرب الصربي ترومان الذي يسعى في لقائه الرسمي الثاني مع الفريق لتحقيق الفوز الأول له، معولاً على نخبة بارزة من النجوم يتقدمهم أحمد حسن، بدر جاسم، علي شكرالله، إلى جانب تواجد محمد ناصر والأميركي آرنيت.

 

مدرب المحرق: بإمكاننا الفوز

أكد مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي المحرق الصربي تورمان، أن الفريق يجب عليه الفوز اليوم وتأجيل الحسم إلى المباراة الفاصلة إذا ما أراد البقاء في صلب المنافسة على التأهل للمربع الذهبي.

وقال تورمان إن الجهاز الفني وقف خلال اليومين الماضيين على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلال اللقاء الأول، مشيرًا إلى قدرتهم على تجاوزها وتحقيق الفوز.

وأضاف أن المحرق يعتبر فنيًّا أفضل من الحالة ويمتلك 4 لاعبين في المنتخب الوطني.

وأشار إلى أن الحالة أخذ الأفضلية في المباراة الأولى؛ كونه كان يتدرب بصفوف مكتملة على عكس فريقه الذي لم يكتمل إلا قبل يومين عن المباراة.  وأوضح تورمان أن الفريق ارتكب العديد من الأخطاء في المباراة الأولى، إلى جانب عدم استيعاب بعض المواقف الفنية وغياب ردة الفعل الجيدة، علاوة على تراجع الأداء الهجومي، مشيرًا إلى نسبة التسجيل الضعيفة من تحت الحلق التي بلغت 25 %.

 

مدرب الحالة: نأمل الحسم

قال مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي الحالة أحمد جان، إن تحضيرات الفريق للقاء اليوم جاء اعتياديًّا.

وذكر أحمد جان أن استعدادات الفريق للمباراة جاءت عادية مثل الاستعداد الذي وضع للقاء الجولة الأولى، نافيًا أن يكون لهذه المواجهة أي تحضيرات مختلفة أو خاصة.

وأشاد جان بأداء لاعبيه في المباراة الأولى التي استطاع فيها البرتقالي من التفوق على منافسه والتقدم خطوة مهمة نحو التأهل للمربع الذهبي.

وعن المباراة أضاف قائلاً: “كرة السلة لعبة الثواني، والمباراة 40 دقيقة يجب اللعب بجدية فيها حتى النهاية، إذ لا تحسم النتيجة إلا في آخر ثانية”.

وتابع “لا زال المشوار طويلاً وصعبًا، ونأمل التوفيق في لقاء اليوم وحسم التأهل”.