أشار النائب علي العطيش بأن الجمعيات الخيرية ممتعضة من الإجراءات المتبعة في إعاقة تراخيص جمع المال، إذ هناك بعض الجمعيات تلقت دعمًا من الشركات والبنوك، ولكن وزارة العمل رفضت الموافقة على تلقيها هذا الدعم.

وقال “كثير من هذه الجمعيات يتأخر حصولها على ترخيص جمع المال لأشهر، وهذه الجمعيات ملتزمة بتسديد معونات شهرية ودورية للكثير من الأسر المتعففة، ما يعني أن الأسر هي المتضرر الأول من تعليق طلب ترخيصها”.

وأردف: يشتكي الكثير منهم من أن طلباتهم مضى عليها قرابة العام وهي قيد الدراسة، والدورة الانتخابية للجمعيات مدتها عامان، أي أنك تفوّت على مجلس الإدارة نصف المدة، وبعض الطلبات ترفض دون مبرر واضح، بل إن التظلمات المرفوعة لا يتم الرد عليها، إذ إن الدورة تنتهي من دون أن تجمع الجمعية أي مبلغ لمساعدة المحتاجين.

ويرأس العطيش جمعية حدحفص الخيرية.

وعقب وزير العمل والتنمية الإجتماعية جميل حميدان على مداخلة العطيش بأن العمل الخيري والأهلي في مملكة البحرين أساسي ومهم ولا توجد جهة تريد إعاقة العمل الخيري.

وبيّن أن جمع المال له حساسية خاصة والجهات تتأكد من سلامة استغلال الأموال ووصولها لمستحقيها، وهناك حرص أمني واجتماعي وسياسي بأن لا يساء استغلال التبرعات.

وقال “لا أقبل توجيه أي انتقاد مباشر إلى الوزارة والعاملين فيها (...) الموظفون يعملون بجهد وإخلاص لتذليل الصعوبات”.