تنفيذاً لأمر ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري تمكنت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني من استكمال أعمال الصيانة بشكل كامل في عدد 12 منزلا من أصل 23 منزلا متضررا، وتجاوزت نسبة الإنجاز العامة في جميع المنازل 85 %.

والمنازل التي تم استكمال العمل فيها تم الانتهاء من جميع الأعمال المرتبطة بها لناحية الترميم والصباغة واستبدال النوافذ والأبواب والأعمال الكهربائية وغيرها من الأعمال بعد مضي قرابة 3 أشهر فقط على بدء الأعمال في هذه المنازل في 14 نوفمبر 2017.

وأكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن الوزارة بدأت في أعمال الصيانة منذ صدور أمر سمو ولي العهد.

وأوضح أن الفئة الأولى تضم 4 منازل والفئة الثانية 12 منزلا والفئة الثالثة 7 منازل، حيث إن المنازل الأربعة الأولى التي تسلمتها الوزارة تم بدء العمل عليها في 14 نوفمبر الماضي، حيث تم الانتهاء من أعمال الصيانة في منزلين بشكل كامل، ومنزل ثالث تم البدء في أعمال التأهيل فيه بتاريخ 4 فبراير الجاري، وذلك بعد أخذ موافقة مالك المنزل للبدء بالأعمال المطلوبة، وقد بلغت نسبة الإنجاز 15 % من مجمل أعمال التأهيل، أما بخصوص المنزل الرابع، فوفق التقرير الفني بأن المنزل بحاجة إلى هدم وإعادة إنشاء بشكل كامل، وعليه فقد تم الاتفاق مع المالك على التعويض المادي بكلفة إعادة البناء.

وقال إن المرحلة الثانية من المشروع، والتي اشتملت على صيانة 12 منزلا، والتي تعد الأقل تضررا، حيث تسلمت الوزارة هذه المنازل في 28 نوفمبر الماضي وتتراوح نسب الإنجاز فيها بين 95 % و100 %.

وأضاف أن الوزارة باشرت أعمال الصيانة في المرحلة الثالثة من المشروع، والتي تشتمل على صيانة 7 منازل تم البدء في أعمال الصيانة لعدد 6 منازل منها وبنسبة إنجاز تتراوح ما بين 50 % و60 %.