تحتفي البحرين يوم بعد يوم غد، الثلاثاء 13 فبراير الجاري، بيوم البحرين الرياضي السنوي الثاني.

وكشفت رئيس العلاج الطبيعي بالمنطقة الصحية الرابعة، استشارية العلاج الطبيعي، إيمان مطر، إحدى المنظمات للفعالية، أن النشاط “الرياضي” البدني أثبت علميًّا أنه يقلل من احتمالية الإصابة ببعض أنواع الأمراض والسرطانات كسرطان الثدي الذي تقل نسبة الإصابة به إلى  21 %، وسرطان القولون بنسبة 25 % عند ممارسي الرياضة. وأضافت مطر أن الرياضة تعتبر من أفضل الطرق الطبيعية للتخلص من العديد من المشكلات الصحية، فعلى الصعيد العالمي يتضح أن قلة النشاط البدني يحتل المرتبة الرابعة ضمن عوامل الأخطار الرئيسية المسببة للوفيات في حين أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام يقلل من احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 27 %، إذ يعمل النشاط البدني على تقليل حساسية الخلايا لهرمون الأنسولين الضروري لعملية الاستقلاب في الخلايا وتحويل الطاقة، وبالتالي المحافظة على مستوى السكر في الدم، ومن احتمال الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 %، ويحسن من ضغط الدم والكولسترول.

وتابعت: يعمل النشاط البدني على زيادة استهلاك الخلايا العضلية للأكسجين مما يؤدي إلى زيادة كمية الدم الذي يضخه القلب إلى العضلات، فيعمل على توسعة الأوعية الدموية كما يعمل النشاط البدني على حرق السعرات الحرارية ومحاربة الدهون الضارة بالجسم ويمنع تراكمها في جدران الأوعية الدموية، مما يبقي الجسم على نسبة الكولسترول المفيد من خلال تحفيز البروتينات للتخلص من الكولسترول الضار عن طريق نقلها إلى الكبد من الأوعية الدموية.

وأشارت الاستشارية مطر، يعمل النشاط البدني أيضًا على الوقاية من هشاشة العظام وتقوية الجهاز العضلي في الإنسان، وبالتالي تحمل الصدمات والحوادث بدرجة أفضل ويساعد على المحافظة على وزن الفرد بصورة صحية وطبيعية عن طريق حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم ومنع تحولها إلى دهون متراكمة في الجسم تسبب السمنة والأمراض المرتبطة بها، إذ إن النشاط البدني يضمن بقاء الجسم قويًّا مفعمًا بالنشاط والحركة بعيدًا عن الخمول والكسل.

وأوضحت مطر أن اليوم الرياضي البحريني تحتفل فيه البحرين فيه سنويًّا ويشارك فيه كافة أفراد المجتمع بكل مؤسساته الحكومية والخاصة وأصبح يومًا وطنيًّا معتمدًا بعد أن أصدر رئيس الوزراء توجيهاته السامية بتخصيص نصف دوام لموظفي الدولة لممارسة النشاط الرياضي تعزيزًا لمفهوم الرياضة للجميع وجعلها أسلوبًا ونمطًا حياتيًّا لتعزيز الصحة العامة في المجتمع البحريني وجزءًا مهمًّا من المنظومة الشاملة لأي مجتمع.