+A
A-

الشعلة: المشاركة الفعّالة للشركات تعزز النشاط الصناعي بالبحرين

قال المؤسس ومستشار مجلس الإدارة في شركة الفنار للاستثمار القابضة عبدالنبي الشعلة إن مشاركة الشركة في معرض الخليج للصناعة تمتد منذ سنوات، مبينًا أنه يجب على جميع الشركات أن تهتم لمثل هذه الفعاليات، وأن تشارك فيها لإظهار الصورة الحقيقية لسعة ومدى النشاط الصناعي في البحرين. وأضاف أن هناك الكثير من الصناعات القوية في المملكة التي هي بحاجة لمثل هذه الفعاليات لإظهار قوة الاقتصاد الوطني من الناحية الصناعية والإمكانات التي تتطور سنويا، إذ إن وجود البحرينيين المشاركين والفاعلين في القطاع الصناعي هي أكبر دليل على ذلك، إلى جانب ذلك، فإن هذا  المعرض يمثل فرصة للتسويق للمؤسسات والتعريف بأنشطتها وكسب المزيد من الزبائن، وبالتالي تصبح هذه المعارض منصة للتواصل.

وأوضح الشعلة في تصريح لـ “البلاد” أن أهم ما تشارك به الشركة هذا العام هو قضية المدخلات والتكنولوجيا للصناعات المختلفة مثل الألمنيوم والبتروكيماويات، وتعرض شركات كثيرة منتجات في هذا المجال، كما تشارك شركات بأحدث ما لديها من مدخلات التكنولوجيا لتطوير أنظمة المعلومات وفيما يتعلق بالإدارة الصناعية للمشاريع، والتي أصبحت مهمة جدا حاليا، وتعتبر أساسية لدعم الصناعة، وكذلك أجهزة النقل مثل المصاعد الخاصة بالمشاريع الصناعية، إضافة إلى أجهزة الرفع والنقل للمعدات والأجهزة.

وعن تأثر القطاع الصناعي بانخفاض أسعار النفط، قال الشعلة “أعتقد أنه يجب أن تكون الصناعات قادرة على التفاعل مع المتغيرات، فهي تمر حول دائرة بها انخفاض وارتفاع، فهذا نوع من الدروس الأساسية التي تصفي الموجودين في السوق، وبالتالي سيعرف القوي من الضعيف والمتعثر، لا شك أنه أمر مؤلم أحيانا، ولكنه طبيعي، إذ يجب على المؤسسات أن تحسب حسابها عندما تدور الدائرة عليها، إذ يقود الانخفاض إلى معرفة ما العمل التي يجب فعله في تلك الحالة، حيث إن الاقتصاد له متغيرات، وعلى هذا الأساس لابد من تطوير أنفسنا، ونستعد ونراقب قضايا المصاريف والتكاليف ونطور الأداء، ونزيد الإنتاجية، فجميعها قد حان وقتها الآن”.

وبشأن الصعوبات الموجودة في القطاع، أشار إلى أنه من الصعوبات الموجودة في مجال الأيدي العاملة وكيفية الحصول على الكفاءات المطلوبة، وقضايا التدريب، لافتا إلى ضرورة وجود الانسياب بين الدول والتحرك، ويجب أن يتم تسهيل عمليات الاندماج في السوق السعودية مثلا حركة الجسر، وتسهيل عملية التنقل والانتقال، فهي عملية مهمة جدا، وأن مشروع القطار سيكون لها اثار إيجابية على حركة الصناعة، وتنقل البضائع كلها مع بقية الدول الأخرى، إذ جميعها عناصر أساسية لتطوير الصناعة ومواجهة التحديات، حيث إن الصناعة الخليجية والبحرينية بالذات تهتم جدا بالأسواق الخارجية، وهناك صناعات في البحرين تعتمد تقريبا 100 % على التصدير للخارج.