+A
A-

إصدار ثاني طبعات “خليفة بن سلمان... قصة قائد ووطن”

بعد نفاد الطبعة الأولى 2015 من كتاب “الأمير خليفة بن سلمان... قصة قائد ووطن” للزميل الكاتب أسامة الماجد، صدرت الطبعة الثانية 2018 من الكتاب الذي حقق انتشارا واسعا وترك علامة بارزة في المكتبة البحرينية كونه يتحدث عن مجد الوطن ونبض الحياة فيه، عن مرافئ الأمان وصواري المجد والهيبة والإجلال عن أقرب الناس إلى قلوب كل أهل البحرين عن القائد الذي تحيطه محبة الشعب.

يحمل الكتاب بين طيات صفحاته العديد من المظاهر والإشارات التي تعكس نهج رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ووشائج العلاقة التي تربط بين سموه وشعب البحرين الكريم، والتي يصفها المؤلف بأنها “ليست علاقة عادية، وإنما علاقة الوالد بأبنائه”.

وأكد الماجد، أنه ليس من السهل الكتابة عن سمو رئيس الوزراء؛ وذلك لأنه “دفع بالوطن نحو آفاق أرحب، وجعله مركزا للحق والعدل والسلام”.

وأبرز الكتاب صفحات مضيئة عن تاريخ البحرين، والتي أسهم في كتابتها سمو رئيس الوزراء، ولاسيما إزاء حماية الوطن والمواطنين من التهديدات التي حاولت النيل من أمنه ومقومات استقراره، لافتا إلى أن حصول سموه على الكثير من الجوائز العالمية، ما هو إلا دليل على دوره في مسيرة تطور البحرين حتى تبوأت المراكز الأولى على مختلف الأصعدة.

ويصف الكاتب مجلس سمو رئيس الوزراء الأسبوعي؛ باعتباره “مدرسة في حب الوطن”، مشيرا إلى أنه على الرغم من جدول سموه اليومي المزدحم باللقاءات والأعمال المهمة، لكنه يحرص على الالتقاء بالمواطنين على اختلاف شرائحهم.

وبين أن “للصحافة والصحافيين مكانة خاصة عند سمو رئيس الوزراء تجلت في تأييده ودعمه الكامل لها باعتبارها أحد المرتكزات الرئيسة التي تساعد الحكومة في القيام بواجباتها”، لافتا إلى أن سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة “يقدر الصحافيين وكتّاب الأعمدة وحاملي راية الفكر، ويعتز بأصحاب القلم ويغمرهم دائما برعايته، ويعتبرهم شركاء أساسيين في التنمية والسواعد الحقيقية في بناء المجتمع والمرآة التي تعكس هموم المواطنين وإيصالها إلى المسؤولين”.

وأضاف المؤلف أن دور ومواقف وجهود سمو رئيس الوزراء لم تقف عند حدود الوطن، بل تجاوزته لتشمل الوطن العربي كله؛ وذلك لتوحيد الصف العربي وتحقيق أمنه واستقراره، وهي “مواقف مشرفة أكسبته ثقة وتقدير كل الدول وقادتها، خصوصا أنها كشفت المؤامرات العديدة التي تحاك ضدها وتهدد شعوبها”. وتابع قائلا إن “الأمير خليفة بن سلمان أحد القادة الذين سجل التاريخ وقفاتهم وحسن تدبيرهم وحمايتهم للكيان الخليجي الواحد ومنجزاته الحضارية والتنموية”.  يذكر أن الكتاب يقع في 129 صفحة من الحجم المتوسط، وهو عبارة عن مجموع مقالات كتبها الكاتب عن سمو رئيس الوزراء، ونشرت بالصحافة منذ العام 2003 وحتى 2014، وينقسم الكتاب إلى أبواب عدة أبرزها: القائد في الميدان، تكريم القائد، نصير الصحافة والصحفيين، حكيم الأمة، القائد والشعب، القائد وإنجازات اقتصادية مشرفة، وحنكة القائد.