+A
A-

المحرق حسم لقب دوري “NBB “ وجمال اللاعب الأبرز

- أتوقع هبوط الاتحاد والأهلي وعلامات استفهام حول الفرق

قال المحلل الوطني مهند الأنصاري إن فريق المحرق حسم لقب دوري NBB لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.

ولفت الأنصاري في رؤية فنية عبر “البلاد سبورت” حول القسم الأول من الدوري إلى أن المحرق الذي استطاع إنهاء مرحلة الذهاب بفارق 5 نقاط عن أقرب المنافسين سيكون بطلاً للدوري هذا الموسم، وذلك بناءً على ما قدمه الفريق طوال الجولات التسع.

وأشار إلى صعوبة اللحاق بالمحرق بعد صدارته المنطقية للقسم الأول من الدوري وبفارق 5 نقاط.

وبيّن أن المدرب سلمان شريدة عرف جيدًا كيفية تسيير فريقه، مشيرًا إلى أن المحرق دخل كل لقاء على حدة وبنظام الكؤوس، واستطاع أن يحقق أهدافه من القسم الأول وبات قريبًا من حسم اللقب بشكل رسمي.

وذكر أن شريدة ورغم أسلوبه الدفاعي المعروف، إلا أن مجموعة اللاعبين تكيفت مع أسلوبه بسرعة، واستطاعت فرض نفسها عبر تحقيق 25 نقطة من أصل 27 ممكنة وهو معدل كبير.

الأكثر تميزًا

وأكد الأنصاري أن لاعب المحرق جمال راشد كان اللاعب الأكثر تميزًا خلال القسم الأول مع المحرق في الدوري؛ نظرًا لدوره ومساهمته الكبيرتين، مشيرًا إلى دور فعال أيضًا للحارس سيد محمد جعفر واللاعب وليد الحيام.

خسارة نقاط

وحول الوصيف فريق النجمة، أوضح الأنصاري أن النجمة بقيادة المدرب علي عاشور قدّم توليفة أكثر من جيدة، لكنه خسر نقاطًا كان من المفترض ألا يخسرها، خاصة بتعادله مع الاتحاد.

وأشار إلى أن النجمة قدّم مستويات مميزة، ورغم خسارته أمام المحرق إلا أنه كان لا يستحق النتيجة، لكن هذا حال كرة القدم.

وأكد قدرة النجماويين على المواصلة بنفس المستوى، وأن المنافسة على المراكز الأمامية حق مشروع، لافتًا إلى صعوبة تحقيق المركز الأول، خاصة مع سير المحرق بنجاح وبدون خسارة حتى الآن.

الوضع الطبيعي

فيما يخص حامل اللقب فريق المالكية، أوضح الأنصاري أن فارس الغربية بدأ يأخذ وضعه الطبيعي في المراحل الأخيرة من الذهاب بعدما قدم بداية غير مأمولة.

وأشار إلى قدرة المالكية في العودة إلى المنافسة متى ما واصل مستواه المميز الذي تعود عليه الجميع في الموسم الماضي.

توقعت الأفضل

وحول فريق الشباب، لفت الأنصاري إلى أنه توقع شخصيًّا أن يكون الشباب على نحو أفضل، خاصة مع البداية الجيدة في الموسم.

وقال إن الأسابيع الأخيرة من مرحلة الذهاب نزل رتم الفريق الماروني، مشيرًا إلى أنه سيكون مزعجًا للفرق في الإياب أيضًا عبر قدرته على ذلك وبما يمتلكه من إمكانات.

دون فعالية

أما فيما يخص فريق المنامة، فقال الأنصاري إن المحترفين الذين استقطبهم الفريق لم يكونوا بالفعالية المطلوبة.

وأشار إلى أن نوعية المحترفين الذين تعودنا عليهم في المواسم السابقة في صفوف المنامة لم نشهدها هذا الموسم، وهو الأمر الذي يفسر تراجع الفريق حتى الآن.

علامة استفهام

ووضع الأنصاري علامة استفهام كبيرة على حدّ وصفه حول أداء فريق الرفاع.

وأشار إلى أنه ورغم الكم الهائل من اللاعبين والاستقطابات في صفوف النادي، إلا أن “السماوي” لازال فاقدًا لهويته وشخصيته المعهودة.

وذكر أن المحترفين أو المحليين المستقطبين لم يقدموا الإضافة للفريق، داعيًا إلى الاعتماد على أبناء النادي بدلاً من الاعتماد على خيارات غير مجدية وبمعدل أعمار مرتفع لا تخدم على المدى البعيد.

الزمن الجميل

وحول أداء فريق الرفاع الشرقي، ذكر الأنصاري أن الحال مشابه تمامًا لحال فريق الرفاع.

وقال إن فريق الرفاع الشرقي ومع اعتماده على استقطابات متنوعة من خارج أسوار النادي فإنه لا زال لا يقدم المأمول أو المتوقع منه.

وأشار إلى أهمية الاعتماد على أبناء النادي في بناء الفريق، مستذكرًا الزمن الجميل للشرقاويين الذي برز فيه العديد من اللاعبين من أبناء النادي.

خسائر متعددة

وحول فريق الاتحاد، أوضح أن الاتحاد تعرض للخسارة في مناسبات عديدة، مشيرًا إلى أن المأمول من الفريق كان أفضل بكثير مما هو عليه الآن.

وأشار إلى أن الفريق البنفسجي كان ندًّا صعبًا حتى مع كونه في الدرجة الثانية، لكنه هذا الموسم خسر مرارًا، وبدأ مستواه يهبط تدريجيًّا مع التقادم في الجولات.

حدث ولا حرج

وحول أداء الأهلي الذي يتشارك مع الاتحاد في ذيل الترتيب برصيد 5 نقاط، أوضح الأنصاري أن الأهلي لم يصل حتى الآن لمبتغاه حتى مع التغيير الذي أجري على مستوى الجهاز الفني بتغيير المدرب.

وأشار إلى أن النادي ورغم كونه قطبًا من أقطاب الكرة البحرينية، إلا أنه عاجز عن تحقيق النتائج الإيجابية أو حتى الاستقطابات المميزة أو إبراز لاعبي النادي.

ولفت إلى أنه يتوقع شخصيًّا الهبوط المباشر لفريقي الاتحاد والأهلي إلى دوري الدرجة الثانية.