+A
A-

سمو رئيس الوزراء: المبادرة الملكية موضع تقدير واعتزاز ومحلها ومكانتها في النفس

رفع رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أمر جلالته السامي بإطلاق اسم “مدينة خليفة” على مشاريع المدينة الجنوبية الإسكانية والتي تجمع عسكر وجو والدور وضواحيها، مؤكدا سموه أن هذه المبادرة ليست بمستغربة على جلالة العاهل، وهي موضع تقدير واعتزاز دائمين ولها محلها ومكانتها في النفس، مشيداً سموه بمبادرة جلالة الملك بتسمية المنطقة التي تضم عسكر وجو والدور باسم مدينة خليفة.

وقال سموه “تلقينا هذه المبادرة السامية بكل الاعتزاز والتقدير والعرفان لأنها عكست معاني عميقة ومشاعر طيبة ووفاء ملكيا غاليا لكل جهد يبذل من أجل بناء الوطن وازدهاره وتقديراً عالياً محفزاً على بذل المزيد خدمة للوطن بقيادة جلالة العاهل لتوفير العيش الكريمة والخدمات الراقية للمواطنين في شتى المجالات”.

وأضاف سموه “إن الحكومة تضع دوما نصب عينها التوجيهات الملكية السامية بشأن توفير المسكن الملائم للمواطن وتسير على هديها”، لافتا سموه “إننا على يقين بأنه مهما قدمنا لأبناء شعبنا فهم يستحقون الأفضل وسيظل طموحنا للارتقاء بالوضع الخدمي الذي يهيئ للمواطن الحياة الكريمة ليس له حدود”.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية بخطوات راسخة في مسيرة التنمية والتي يُعد الجانب الإسكاني جزءا أساسا فيها، فالحكومة تُدرك أهمية المسكن في منظومة الحياة الكريمة التي تُوفرها للمواطن لذا فهي تحرص على إعطائه الأولوية القصوى ضمن خططها وبرامجها الاستراتيجية.

وأوضح سموه أن الحكومة ومن خلال مشاريعها التنموية تستهدف بناء مجتمع راسخ ينعم بمقومات الحياة الكريمة ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والبذل والعطاء.

وأضاف سموه “رضا المواطن البحريني عن الخدمات الحكومية يتصدر الاعتبارات الحكومية، وليثق الجميع أن النهضة التنموية التي تشهدها بلادنا أساسها الإنسان البحريني وأقصى ما نطمح إليه هو خلق بيئة عصرية متطورة إسكانيا وعمرانيا وخدميا للمواطن”.

وتابع سموه قائلا “إن رفاه المواطن وسعادته وراحته أولوية قصوى في رؤية الحكومة وخططها وبرامجها، وهي على الرغم من التحديات الاقتصادية وأثرها على التنمية في المنطقة والعالم إلا أن عزمها لصناعة حياة أفضل لأبناء الوطن يجعلها لا تتوقف عن بذل المزيد من الجهود لتطوير منظومة إسكان عصرية مستدامة محاطة ببيئة خدمية مزدهرة”.