ناشدت المواطنة (خ. م. ع.) وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي عبر “البلاد” إنصافها في مظلوميتها المتمثلة في الموافقة على تعيينها معلمة تربية أسرية، واستكمالها إجراءات التوظيف، ومن بينها استقالتها من وظيفتها السابقة، ولكن لم يتم استدعاؤها للعمل حتى الآن، مما جعلها في دوامة الديون.

وقالت للصحيفة إنها اجتازت الامتحان والمقابلة، وتلقت رسالة من الوزارة تطلب منها الحضور لاستكمال إجراءات التوظيف، وسلمها الموظف المختص بقسم الموارد البشرية، أوراق الفحص الطبي والبصمات.

وتابعت: أجريت الفحص بالمركز الصحي، واستكملت إجراءات البصمات، ولله الحمد ليس لديّ أيّ مشاكل صحية أو سوابق أمنية.

وأشارت إلى أن الموظف بالقسم، واسمه ناصر، طلب لاستكمال الإجراءات جلب نسخة من استقالتي من عملي، وبالفعل تقدمت باستقالتي من المدرسة الخاصة، وأرفقتها بالملف، وذلك منذ يونيو 2016.

وبينت أن المفاجأة تتمثل بنشر الوزارة إعلانا عن شواغر لوظيفة التربية الأسرية في فبراير 2017 بعد أشهر من استكمالي إجراءات التوظيف، وبعد مراجعة الموظف المختص، لأكثر من مرة منذ تسليم ملفي لحين نشر الإعلان، أبلغني بضرورة تقديم طلب جديد، وأن إجراءات توظيفي السابقة ألغيت.

ونبهت إلى أنها وقبل اللجوء لنشر شكواها عبر الصحيفة بعثت بمجموعة رسائل تظلم لمكتب وكيل الوزارة ومدير الإدارة المختص وغيرهم من المسئولين ولكن تجاهلها الجميع.