+A
A-

إدانة دولية لمجزرة الروضة ورسائل دعم لمصر

توالت ردود الفعل الدولية المستنكرة للمجزرة الإرهابية التي أودت بحياة 235 شخصا على الأقل في مسجد وقت صلاة الجمعة في شمالي سيناء.

وهاجم مسلحون مسجدا في قرية الروضة التي تبعد نحو 40 كيلومترا غرب مدينة العريش، شمالي سيناء، وأمطروا المصلين أثناء صلاة الجمعة بوابل من الرصاص بعد تفجير عبوة ناسفة.

ودان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم الذي وصفه بالفظيع والجبان، قائلا في تغريدة له على تويتر: هجوم إرهابي فظيع وجبان على المصلين الأبرياء والعزل في مصر. العالم لا يمكن أن يتسامح مع الإرهاب، ولا بد أن نهزمهم عسكريا ونقضي على الفكر المتطرف الذي يشكل أساسا لوجودهم.

وبعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس عبدالفتاح السيسي في ضحايا العمل الإرهابي الذي استهداف مسجداً في شمال سيناء، مؤكدا وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب جمهورية مصر العربية في وجه كل ما يستهدف أمنها واستقرارها.

كما بعث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ببرقية مماثلة عبر فيها عن إدانته لـالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين في بيت من بيوت الله، مقدما التعازي للرئيس والشعب المصري وأسر المتوفين. ودانت وزارة الخارجية الإماراتية الهجوم بشدة، مؤكدة تضامنها مع مصر في مواجهة الإرهاب.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الهجوم الإرهابي على المسجد يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأديان السماوية، ويكشف بما لا يدع مجالا للشك عن الوجه القبيح للإرهاب الأسود وزيف ادعاءات الجماعات المتطرفة التي ترتدي عباءة الدين لتبرير أعمالها البربرية.

وأكدت الإمارات موقفها الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله، والداعي إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين دول العالم وتكاتف جهود المجتمع الدولي لضمان اجتثاثه وتجفيف منابع تمويله، كما أكدت تضامنها ودعمها القوي لمصر ووقوفها الثابت إلى جانبها في مواجهة الإرهاب.

ودان الملك عبدالله الثاني، في برقية بعث بها إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الهجوم الإرهابي، وأكد تضامن الأردن الكامل مع الشقيقة مصر، والوقوف إلى جانبها في مواجهة خطر الإرهاب الذي يستهدف الجميع دون استثناء. وأكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في برقية مماثلة استنكار بلاده للهجوم الإرهابي في سيناء ودعمها وتأييدها لكل الإجراءات التي تتخذها مصر للحفاظ على أمنها. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها إن الرئيس محمود عباس يستنكر بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف الشعب والقيادة الفلسطينية إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.

ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الهجوم الإرهابي، معرباً عن عميق تعازيه لجمهورية مصر العربية، قيادةً وحكومةً وشعبا.

وبدوره، قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن بلاده تقف مع مصر وشعبها الشقيق وقيادته في مواجهة الارهاب والجريمة المدانة والبشاعة في مسجد سيناء.

من جانبه عبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن حزنه الشديد نتيجة الهجوم الإرهابي الذي وصفه بالبربري، مقدما التعازي لأهالي الضحايا.

وعبر وزير الخارجية النمساوي سباستيان كيرتز عن تعازي بلاده لأسر ضحايا الهجوم وللشعب المصري.