كشف تقرير لشركة الشال للاستشارات الاقتصادية، أن بورصة قطر حققت أعلى الخسائر على مستوى دول الخليج منذ بدء المقاطعة لقطر من جانب السعودية ومصر والإمارات والبحرين، لرعايتها الإرهاب، حتى 22 نوفمبر، وما تخلل ذلك من توترات جيوسياسية.

وأظهر التقرير الأسبوعي للشال الصادر أمس الأول أن البورصة القطرية انخفضت بنحو 21.4 %، فيما تراوحت خسائر البورصات الخمس بين 6.4 % لمسقط، و4.8 % لبورصة البحرين، وتراجعت بورصة أبوظبي بواقع 4.7 %، وتبعتهم بورصة الكويت بواقع 2.5 %، ثم السعودية بـ1.5 %، بينما ارتفع سوق دبي وحيدًا بـ 3.1 %.

وذكرت الشال أن البورصات الخليجية تأثرت بأحداث 3 و4 نوفمبر الجاري، باستقالة رئيس الوزراء لبنان، وحملة اعتقالات الفساد في السعودية.

وبحسب التقرير فإن بورصة الكويت حققت أعلى مستوى من الخسائر بفقدان مؤشرها نحو 5.8 % من قيمته، تلتها بورصة دبي بخسارة مؤشرها 4.9 %، ثم بورصتا قطر وأبوظبي بخسائر 4.3 %، ثم بورصة السعودية بـ-1.9 %، وأخيرًا البحرين بواقع 1.1 %، بينما ارتفع سوق مسقط وحيدًا بـ0.8 %.

وبالنسبة لمستوى سيولة بورصات الخليج السبعة، فأشارت الشال إلى أن السيولة تراجعت في الربع الثاني من العام الجاري إلى 22.7 % لتصل إلى 66.4 مليار دولار، علمًا بأنها كانت تبلغ 100.1 في الربع الأول من العام الجاري.

وأوضح التقرير الأسبوعي أن السيولة لم تتحسن في الربع الثالث ولكنها تراجعت إلى 60.4 مليار دولار، ونوّه إلى أنها ارتفعت منذ بداية الربع الرابع وحتى 22 نوفمبر إلى 43.6 مليار دولار، مما يشير إلى احتمالية تلقيها الدعم السياسي وإذا استثمرت عند ذلك المستوى فقد تواصل التحسن بنهاية الربع.