+A
A-

“هذه هي البحرين”: منتدى التسامح يدعم الترويج للمملكة كواحة للتعايش

 أشادت جمعية “هذه هي البحرين” بإقامة المنتدى النيابي للتسامح، بما يدعم جهودها ومبادراتها الرامية للترويج للبحرين عالميًّا كواحة للتعايش والاستقرار والتطور الحضاري والثقافي والإنساني في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.

وثمنت الجمعية في بيان تركيز القائمين والمشاركين بالمنتدى على إنشاء كرسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في جامعة لا سابينزا في روما، إضافة إلى مركز الملك حمد العالمي للحوار والتعايش السلمي، وإطلاق “إعلان مملكة البحرين”، باعتباره وثيقة عالمية لتعزيز الحرية الدينية.

وأكدت الجمعية أهمية الجهود الطيبة التي بذلها المشاركون في المنتدى الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للتسامح”، ونوّهت بما أكده المشاركون من أهمية توحيد العمل وتنسيق الجهود، المحلية والعالمية، في تفعيل الشراكة الدولية، لإطلاق استراتيجية شاملة مشتركة، بين السلطات التشريعية والتنفيذية، ومؤسسات المجتمع المدني، والوسائل الإعلامية، في سبيل تنفيذ تعزيز التسامح والتعايش.

وذكرت أن إقامة هذا المنتدى في البحرين يعتبر بادرة بارزة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم والاستقرار المجتمعي محليًّا والترويج للمملكة كنموذج عالمي يحتذى في مجال التعايش، خاصة وأن المنتدى يأتي في وقت يشهد فيه الإقليم اضطرابات جيوسياسية كبيرة تحمل في طياتها مخاطر كبيرة على مختلف الدول. واختتمت “هذه هي البحرين” بيانها بالتأكيد على أنها ماضية قدمًا في طريق تحقيق الأهداف التي تحملها، وتعزيز الشراكات مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين، وإبراز ما يشهده المجتمع البحريني من تطور حضاري وثقافي وتعايش واستقرار.