+A
A-

شاكيرا: “إلدورادو” يعزز أصولي الأميركية اللاتينية

حققت المغنية الكولومبية شاكيرا نجاحاً مدوياً بأغانيها باللغة الإنكليزية، مثل “وينيفر، ويريفر” (في أي وقت، في أي مكان) و”هيبس دونت لاي” (الأرداف لا تكذب)... لكن يبدو أنها لا تستطيع التعبير عن بعض الأمور إلا بلغتها الأم (الإسبانية).

وقالت شاكيرا، في تصريحات للنسخة الألمانية من مجلة “كوزموبوليتان”: “المشاعر الحقيقية لا أستطيع التعبير عنها سوى بالإسبانية”. وذكرت المطربة البالغة من العمر 40 عاما أن ألبومها الجديد “إلدورادو” والذي يعني بالعربية (المُذهب) يعزز أصولها اللاتينية، حيث تغني فيه باللغة الإسبانية، وقالت: “أنا في هذا الألبوم فنانة أميركية لاتينية. وهذا أمر ذو قيمة بالنسبة إلي”. ومن ناحية أخرى، ذكرت أنها تغيرت كثيرا بزواجها من لاعب كرة القدم المحترف في نادي برشلونة والمنتخب الإسباني جيرارد بيكيه وإنجاب طفليها، وقالت: “في الماضي كانت كل الأمور تدور حولي فقط، الآن تلعب أسرتي الصغيرة الدور المحوري”. وأوضحت أنها سعيدة بهذا الواقع الجديد، وقالت: “لم أعرف لفترة طويلة شيئا سوى العمل، لأنني بدأت سيرتي الفنية منذ الصغر”، مضيفة أنها أشبه ببدوية تجوب العالم، موضحة في المقابل أنها لا تريد الاستغناء عن هذه الفترة، لأنها تعلمت وعاشت فيها الكثير.

يشار إلى أن شاكيرا اضطرت لإلغاء حفلها في مدينة كولونيا الألمانية التي كانت مقررة، أمس، والتي كانت ستستهل بها جولتها العالمية، بسبب الإصابة في الأحبال الصوتية. واعتذرت المطربة عن إلغاء الحفل على صفحتها على الإنترنت، وحسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت أنها ستحدد موعداً جديداً للحفل قريباً. من جانب آخر، أُدرج اسم شاكيرا في تسريبات “أوراق الجنة”، بعد كشف أنها نقلت 30 مليون جنيه إسترليني من الأموال إلى شركة في الخارج في مالطا.

ويعتبر اسم شاكيرا هو الأحدث في قائمة المشاهير، التي كشفت عن استخدام ملاذات ضريبية في الخارج، بعد تسريب 1.34 مليون ورقة إلى الصحف الألمانية هذا الأسبوع. وتُعرف شركة “مالطا تورنيسول ليمتد” في جزيرة مالطا المتوسطية، بحوافزها الضريبية، وأن شاكيرا هي المساهمة الوحيدة بهذه الشركة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. يشار إلى أن المغنية قامت بتحويل مبالغ مالية قدرها 31.6 مليون يورو إلى مالطا ولوكسمبورغ باعتبارها حقوقا للمؤلف، وأخفت امتلاكها لعقارات بجزر الباهاما. وكان رأسمال الشركة أقل من 3 ملايين جنيه إسترليني، ولكن الأسهم المصاحبة المقابلة للأصول الموسيقية والعلامات التجارية قدرت بمبلغ 31.6 مليون يورو.