قال رئيس الجامعة الأهلية منصور العالي إن مؤتمر تكافؤ الفرص الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية ينعقد في ظروف اقتصادية عالمية تدعو إلى إعادة صياغة النظام الاقتصادي والاجتماعي استنادًا إلى متغيرات حديثة ومستجدة، أحد أبرز شروط مواكبتها شحذ طاقات المرأة من جهة، واستثمار طاقاتها على أفضل وجه من جهة أخرى.

وأضاف: “لقد حققت مملكتنا الغالية إنجازات عظيمة في مجال تمكين المرأة في ظل حكمة وبصيرة قيادتها السياسية، وعلى رغم كل ما تم تحقيقه من إنجازات مشهودة وفاعلة فإن البنى الفكرية والثقافية النمطية والمستندة إلى مفاهيم وموروثات غير علمية تشكل تحديًا كبيرًا فيما تثمره من تمييز ولو كان خفيًّا بين أدوار الرجال وأدوار النساء في مختلف شؤون الحياة إلا أن هذا التمييز نتيجة تكوين فكري وثقافي معين، وبالتالي يمكن معالجته وتغييره”.

وأكد أن مسؤولية الجامعات لا تتوقف عند تخريج الكوادر المؤهلة وإنما تمتد إلى رفد المجتمعات بقيم ومفاهيم الحضارة من خلال رسائل التنوير والثقافة والفن والإبداع والابتكار.